إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 مارس 2012

قمة بغداد بها سنكون او لا نكون

قمة بغداد بها سنكون او لا نكون

عاش الشعب العراقي اياما رمادية لا يعرف لها طعما ولا معنى لانها مزدوجة الاحاسيس والمعاني فمثلا عاش فرحة التخلص من الطاغية دكتاتور العراق الا أن مرارة الاحتلال قتلت الاحساس بالفرح , ناهيك عن سلوكيات بعض الساسة والنواب والوزراء الغير لائق والذي اضفى على مفهوم وتجربة الديمقراطية معنى فوضوي غريب يكاد ان يطيح بها ففقدنا طعم الفرحة بها نسبيا .
ولازال الشعب العراقي يعيش نفس الاحاسيس والظروف و الاوقات الصعبة المتمثلة بحصار ومصادرة الافراح .
حصار داخلي وخارجي غير معلن ولم يتخذ به لا قرار دولي ولا محلي وانما يقوده ابناء واعداء العراق بنفس الوقت .
نعم ابناء واعداء العراق! ابناء العراق المتمثلين بكل قوى الخير والشر فيه .
للوهلة الاولى تعتبر هذه الحالة فريدة من نوعها الا انها واقع حال في العراق ومتكررة على مر العصور بوعي منهم او بغير وعي الا انها حالة ملموسة .
أبناء العراق وبكل طوائفهم وانتماءاتم و كأي مواطنيين في كل بلدان العالم يطالبون بحقوق المواطنة المنصوص عليها في دستور العراق المستفتى عليه من قادة العراق وحكومة هذه الحقوق هي حق السكن والتعليم والتطبيب والمساوات والعمل والامن وتوفير الخدمات والاحترام .
حين يخسر المواطن هذه الحقوق تكون عواقبها وخيمة على الحكومة والساسة والعملية السياسية برمتها و عليه يبدأ الحصار الفعلي من قبل المواطنيين المتمثل بالنقد والمظاهرات والانتقام من الحكومة والعملية السياسية بمختلف الاساليب سمها ما شئت ارهاب , انتقام , تصفية حسابات , إيموا , الحاد , جنون , عدم مبالات , ضياع , مخدرات , تخريب , خباثة , فالنتيجة واحدة هي الخسارة لكلا الطرفيين وعلى رأسهم الوطن , ولكن لو تفهم الساسة والحكومة من مشرعيين ومنفذيين واجبهم تجاه الوطن و المواطن ولو بنسبة معقولة لتذللت الصعاب و تحول الحصار الى نوع من التفاهم والتعاون والبناء.
ردود الافعال هذه طبعا تكون اولا من قبل العامة الذين هم الاغلبية العظمى و معذورين حقا لانهم الاولى بالاهتمام بعد دهرا من المعانات .
و ثانياهي الحجة التي يستند عليها المثقفيين والصحفيين واصحاب الاقلام النافذة فيتخذون منها قميص عثمان لشن هجومهم الاعلامي كالقنابل النووية التي لا يمكن السيطرة عليها . بعض من ردود الافعال هذه مخلصة فعلا للشعب والوطن وتدعو للاصلاح بالنقد البناء و البعض الاخر تحريضية لا تخلو من اهداف مشبوهة تحرق الاخضر واليابس و تترأسها قوة الشر وخاصة اذا كانت هذه الاقلام مدفوعة الاجر مسبقا من قبل اعداء العراق .
اما تصرفات بعض ساسة العراق والمشاركيين بالعملية السياسية الذين لهم باع في اللعب على الحبليين والجلوس على كرسيين كرسي الحكم وكرسي المعارضة واصواتهم النشاز تسمع من هنا وهناك وافعالهم تجر الويل على العراقيين واهدافهم اصبحت واضحة للجميع فهم من لا يغفر لهم ابدا . فخلطهم الاوراق وارتدائهم اكثر من قناع لا يمكن التخلص منهم الا بأنتخابات قادمة نزيه ووعي مواطناتي ينتظره الجميع .
لانها الطامة الكبرى والمؤامرة الحقيقية التى يمكن ان تطيح بالعملية السياسية برمتها ان استمروا بهذا النفاق فهم ممن يحسبون على العملية السياسية و المؤمنين والداعمين لها ظاهرا بأسماء ومسميات تخلط بين مصالحهم و انتسابهم وانتمائهم لتجربة العراق وهم اكثر من الهم على القلب وتجدهم في كل واد يهيمنون تجدهم في الشرق والغرب في درجة عالية من الايمان وبنفس الدرجة من الالحاد بها كل على هواه يطبلون ويهلهلون للتجربة الديمقراطية و لكن نقدهم وكلامهم عنها معاول للتفليش والتخريب بكل معاني وصور الكلمة يلبسوا الحق بالباطل والباطل بالحق من اجل مصالحهم وليس من السهل للوهلة الاولى اكتشافهم وان اكتشفتهم يكون قد فات الاوان وبأساليبهم الملتوية هذه اصبح العراق وشعبة يدور في حلقة مفرغة لا تعرف بدايتها من نهايتها ولا كيف بدأت ومتى تنتهي هؤلاء كالنار بطونهم لا تشبع وجيوبهم لا تمتلئ جلودهم واسمائهم حربائية تتلون مع نواياهم سمهم ماشئت ايضا بعثية , قاعدة ,قومية , أحزاب , كتل ,أئتلافات , دخلاء , شركاء ,فرقاء,طابور خامس او سادس فحملاتهم جنونية وهستريتهم شزفرينية لهم اكثر من لسان و وجهه وباياديهم اكثر من معول واسالبيهم لا تخطر على بال وفنونهم جنون واعوانهم يدافعون عنهم وعن جرائمهم وبكامل الاستعداد لتبرئتهم منها كالشعرة من العجين وتطبل لهم طبول اعداء العراق باسم الاعلام و الحرية والديمقراطية مبرراتهم حماية الوطن والدفاع عن المواطن والكل يعرف انهم يدافعون عن مصالحهم ولا يهمهم الا هي .
ولكون سلوكيات هذه الكتل والشخصيات تكررت ولاكثر من ثمان سنوات يمكن ان تنطبق عليها تسمية الظاهرة فالظاهرة السياسية في العراق ميؤس منها ان لم تعالج من قبل الكتل والاحزاب نفسها بالداء نفسه او البتر.
من هذه السلوكيات الجنونية التصريحات الاخيرة لقادة كتل ان صح التعبير بمقاطعة قمة بغداد او السعي لافشالها و التباكي على هدر الاموال في سبيلها أن لم يستجاب لمطالبهم التعجزية فورا وقبل بدأ اعمال القمة وكأنهم خارج اطار التشكيلة الحكومية والعملية السياسية فمنهم من قال ماقال واتهم من اتهم بالدكتاتورية والقصور بالعمل والغيرة منه لانه الاحسن والافضل والبطل المقدام وصاحب البشائر وشر البلية ما يضحك وكأنه في عالم افتراضي خارج نطاق العراق متناسيا انه مهما تنصل سيطاله ما يطال العراق و تباهيه بتبليط شارع او بناء فندق فببركة القمة العربية البغدادية بنيت الفنادق وتبلطت الشوارع و بزمن قياسي في بغداد اما المشاكل المزمنة كالكهرباء وارتفاع نسبة البطالة والتهميش فهي لازالت قائمة هنا وهناك .
اما بشأن نجاح و نوعية التمثيل العربي في قمة بغداد أذار والذي يراهنو عليه فهذا معيب حقا اذ كانوا فعلا ابناء وطن واحد . فنوعية التمثيل العربي ان دلت على شئ بعد كل التحضيرات تدل على قدر محبتهم للعراق و شعبه والاعتراف بعروبته ليس الا هذا اولا وثانيا مهما كان نوع التمثيل لا يؤثر باي شكل من الاشكال على كون العراق قائد عربي كان ولايزال وان لم يحضر اي رئيس منهم .
فقمة بغداد نجاحها حتمي لا محال مهما قيل او سيقال عنها لانها ستأكد عودة وعروبة العراق بعد طول التغريب و سننتظر منها مواقف جريئة اقتصادية وسياسية واعلامية على مستوى التغييرات السياسية والتكنلوجية والوعي المواطناتي المتمثل بالشارع العربي ككل وحينها سنكون او لا نكون على قدر المسؤولية.
اما الاستعدادات الكبيرة الجارية لهذا الحدث والتى اعتبرها البعض لا داعي لها فهي تعني أن العراق يعرف قدر نفسه قبل غيرة وسبق ان اوجزها شاعرنا الكبير المتنبي حين قال :
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

فيا من حسبتم انفسكم قادة دعونا نفرح هذه المرة بعيدا عن مهاتراتكم ومصالحكم وبشائركم و تسقيطاتكم فالحدث تخطى القارات فكونوا على مستوى الحدث لان التاريخ لا يرحم احدا .

د أقبال المؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاسم

التعليق

Powered By Blogger

الصدفية وعلاجها

الصدفية
عبارة عن التهاب مزمن يصيب جلد الإنسان على هيئة بقع حمراء سميكة متعددة الأشكال ، يكسوها طبقات من قشور ذات لون فضى يشبه الصدفة (من هنا جاء اسم الصدفية)ولم تعرف اسباب الاصابه بالصدفيه وهو مرض غير معدي والانسان معرض للاصابه منذ الولاده .لكن اهم فتره مابين 20_ 40 سنه ويصيب 3% من البشر خاصة المناطق البارده اما العلاج للشفاء التام وهي بعد صلاه الفجر اجلس فى ماء وملح ( ضع نصف البانيو ماء واذب فيه 2كيلو ملح باليود ) لمده نصف ساعه الى ساعه حتى تشرق الشمس وتخرج للشمس بما عليك من ملح عند شروق الشمس تجلس فيها معرضا اماكن الاصابه لاشعتها ( اول يوم 10 دقائق الى20 دقيقه وفى اليوم التالى تزيد 10 دقائق اخرى وهكذا حتى يصل وقت التشميس3ساعات) طبعا لاتنزل الملح ولاتزيله بعد العصر تكرر الجلوس فى الماء والملح والشمس كما سبق. بعد الغروب بساعه او اثنتين حسب ظروفك استحم بماء عادى ونزل الملح بصابون السلسلك الطبى ( اجعله صابونك المعالج) ادهن بالدبروسلك وانت فى الحمام وجسمك رطب (اى لاتنشف جسمك الا بصوره خفية بعد الفجر كرر الخطوه الاولى مع تنزيل الدهان اثناء جلوسك فى الماء والملح بصابونك المعالج اثناء النهار اذا جفت الصدفيه ( فى بدايه العلاج ) استعمل خلطه ندا ( وهى 200 جرام فزلين +20 جرام لانولين+ 6 جرام سلسلك اسد) ممكن تركبها فى البيت او فى الصيدليه يستمر البرنامج هكذا مع تغيير الدبروسلك بعد15 يوم بدل كل يوم مره يصبح يوم ويوم وبدله خلطه ندا وذلك لمده 15 يوم ثم يوم دبروسلك ويومين خلطه ندا لمده 15 يوم اخرى ملاحظات 1) نفذ من البرنامج ما استطعت لكن اذا نفذته كاملا وخاصه الشمس واكثروا من شرب الماء اثناء الجلوس فى الشمس وعرضوا الاماكن الاكثر اصابه للشمس اكثر
وهناك خلطه بسيطه متكونه من زيت بذر الكتان زيت زهرة البابونج فازلين طبي'تدهن الصدفيه ليلا او بعد كل استحمام لمدة شهر

أرشيف المدونة الإلكترونية