إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 مارس 2012

قمة بغداد بها سنكون او لا نكون

قمة بغداد بها سنكون او لا نكون

عاش الشعب العراقي اياما رمادية لا يعرف لها طعما ولا معنى لانها مزدوجة الاحاسيس والمعاني فمثلا عاش فرحة التخلص من الطاغية دكتاتور العراق الا أن مرارة الاحتلال قتلت الاحساس بالفرح , ناهيك عن سلوكيات بعض الساسة والنواب والوزراء الغير لائق والذي اضفى على مفهوم وتجربة الديمقراطية معنى فوضوي غريب يكاد ان يطيح بها ففقدنا طعم الفرحة بها نسبيا .
ولازال الشعب العراقي يعيش نفس الاحاسيس والظروف و الاوقات الصعبة المتمثلة بحصار ومصادرة الافراح .
حصار داخلي وخارجي غير معلن ولم يتخذ به لا قرار دولي ولا محلي وانما يقوده ابناء واعداء العراق بنفس الوقت .
نعم ابناء واعداء العراق! ابناء العراق المتمثلين بكل قوى الخير والشر فيه .
للوهلة الاولى تعتبر هذه الحالة فريدة من نوعها الا انها واقع حال في العراق ومتكررة على مر العصور بوعي منهم او بغير وعي الا انها حالة ملموسة .
أبناء العراق وبكل طوائفهم وانتماءاتم و كأي مواطنيين في كل بلدان العالم يطالبون بحقوق المواطنة المنصوص عليها في دستور العراق المستفتى عليه من قادة العراق وحكومة هذه الحقوق هي حق السكن والتعليم والتطبيب والمساوات والعمل والامن وتوفير الخدمات والاحترام .
حين يخسر المواطن هذه الحقوق تكون عواقبها وخيمة على الحكومة والساسة والعملية السياسية برمتها و عليه يبدأ الحصار الفعلي من قبل المواطنيين المتمثل بالنقد والمظاهرات والانتقام من الحكومة والعملية السياسية بمختلف الاساليب سمها ما شئت ارهاب , انتقام , تصفية حسابات , إيموا , الحاد , جنون , عدم مبالات , ضياع , مخدرات , تخريب , خباثة , فالنتيجة واحدة هي الخسارة لكلا الطرفيين وعلى رأسهم الوطن , ولكن لو تفهم الساسة والحكومة من مشرعيين ومنفذيين واجبهم تجاه الوطن و المواطن ولو بنسبة معقولة لتذللت الصعاب و تحول الحصار الى نوع من التفاهم والتعاون والبناء.
ردود الافعال هذه طبعا تكون اولا من قبل العامة الذين هم الاغلبية العظمى و معذورين حقا لانهم الاولى بالاهتمام بعد دهرا من المعانات .
و ثانياهي الحجة التي يستند عليها المثقفيين والصحفيين واصحاب الاقلام النافذة فيتخذون منها قميص عثمان لشن هجومهم الاعلامي كالقنابل النووية التي لا يمكن السيطرة عليها . بعض من ردود الافعال هذه مخلصة فعلا للشعب والوطن وتدعو للاصلاح بالنقد البناء و البعض الاخر تحريضية لا تخلو من اهداف مشبوهة تحرق الاخضر واليابس و تترأسها قوة الشر وخاصة اذا كانت هذه الاقلام مدفوعة الاجر مسبقا من قبل اعداء العراق .
اما تصرفات بعض ساسة العراق والمشاركيين بالعملية السياسية الذين لهم باع في اللعب على الحبليين والجلوس على كرسيين كرسي الحكم وكرسي المعارضة واصواتهم النشاز تسمع من هنا وهناك وافعالهم تجر الويل على العراقيين واهدافهم اصبحت واضحة للجميع فهم من لا يغفر لهم ابدا . فخلطهم الاوراق وارتدائهم اكثر من قناع لا يمكن التخلص منهم الا بأنتخابات قادمة نزيه ووعي مواطناتي ينتظره الجميع .
لانها الطامة الكبرى والمؤامرة الحقيقية التى يمكن ان تطيح بالعملية السياسية برمتها ان استمروا بهذا النفاق فهم ممن يحسبون على العملية السياسية و المؤمنين والداعمين لها ظاهرا بأسماء ومسميات تخلط بين مصالحهم و انتسابهم وانتمائهم لتجربة العراق وهم اكثر من الهم على القلب وتجدهم في كل واد يهيمنون تجدهم في الشرق والغرب في درجة عالية من الايمان وبنفس الدرجة من الالحاد بها كل على هواه يطبلون ويهلهلون للتجربة الديمقراطية و لكن نقدهم وكلامهم عنها معاول للتفليش والتخريب بكل معاني وصور الكلمة يلبسوا الحق بالباطل والباطل بالحق من اجل مصالحهم وليس من السهل للوهلة الاولى اكتشافهم وان اكتشفتهم يكون قد فات الاوان وبأساليبهم الملتوية هذه اصبح العراق وشعبة يدور في حلقة مفرغة لا تعرف بدايتها من نهايتها ولا كيف بدأت ومتى تنتهي هؤلاء كالنار بطونهم لا تشبع وجيوبهم لا تمتلئ جلودهم واسمائهم حربائية تتلون مع نواياهم سمهم ماشئت ايضا بعثية , قاعدة ,قومية , أحزاب , كتل ,أئتلافات , دخلاء , شركاء ,فرقاء,طابور خامس او سادس فحملاتهم جنونية وهستريتهم شزفرينية لهم اكثر من لسان و وجهه وباياديهم اكثر من معول واسالبيهم لا تخطر على بال وفنونهم جنون واعوانهم يدافعون عنهم وعن جرائمهم وبكامل الاستعداد لتبرئتهم منها كالشعرة من العجين وتطبل لهم طبول اعداء العراق باسم الاعلام و الحرية والديمقراطية مبرراتهم حماية الوطن والدفاع عن المواطن والكل يعرف انهم يدافعون عن مصالحهم ولا يهمهم الا هي .
ولكون سلوكيات هذه الكتل والشخصيات تكررت ولاكثر من ثمان سنوات يمكن ان تنطبق عليها تسمية الظاهرة فالظاهرة السياسية في العراق ميؤس منها ان لم تعالج من قبل الكتل والاحزاب نفسها بالداء نفسه او البتر.
من هذه السلوكيات الجنونية التصريحات الاخيرة لقادة كتل ان صح التعبير بمقاطعة قمة بغداد او السعي لافشالها و التباكي على هدر الاموال في سبيلها أن لم يستجاب لمطالبهم التعجزية فورا وقبل بدأ اعمال القمة وكأنهم خارج اطار التشكيلة الحكومية والعملية السياسية فمنهم من قال ماقال واتهم من اتهم بالدكتاتورية والقصور بالعمل والغيرة منه لانه الاحسن والافضل والبطل المقدام وصاحب البشائر وشر البلية ما يضحك وكأنه في عالم افتراضي خارج نطاق العراق متناسيا انه مهما تنصل سيطاله ما يطال العراق و تباهيه بتبليط شارع او بناء فندق فببركة القمة العربية البغدادية بنيت الفنادق وتبلطت الشوارع و بزمن قياسي في بغداد اما المشاكل المزمنة كالكهرباء وارتفاع نسبة البطالة والتهميش فهي لازالت قائمة هنا وهناك .
اما بشأن نجاح و نوعية التمثيل العربي في قمة بغداد أذار والذي يراهنو عليه فهذا معيب حقا اذ كانوا فعلا ابناء وطن واحد . فنوعية التمثيل العربي ان دلت على شئ بعد كل التحضيرات تدل على قدر محبتهم للعراق و شعبه والاعتراف بعروبته ليس الا هذا اولا وثانيا مهما كان نوع التمثيل لا يؤثر باي شكل من الاشكال على كون العراق قائد عربي كان ولايزال وان لم يحضر اي رئيس منهم .
فقمة بغداد نجاحها حتمي لا محال مهما قيل او سيقال عنها لانها ستأكد عودة وعروبة العراق بعد طول التغريب و سننتظر منها مواقف جريئة اقتصادية وسياسية واعلامية على مستوى التغييرات السياسية والتكنلوجية والوعي المواطناتي المتمثل بالشارع العربي ككل وحينها سنكون او لا نكون على قدر المسؤولية.
اما الاستعدادات الكبيرة الجارية لهذا الحدث والتى اعتبرها البعض لا داعي لها فهي تعني أن العراق يعرف قدر نفسه قبل غيرة وسبق ان اوجزها شاعرنا الكبير المتنبي حين قال :
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

فيا من حسبتم انفسكم قادة دعونا نفرح هذه المرة بعيدا عن مهاتراتكم ومصالحكم وبشائركم و تسقيطاتكم فالحدث تخطى القارات فكونوا على مستوى الحدث لان التاريخ لا يرحم احدا .

د أقبال المؤمن

اقلام هادفه Dr.ekbal: قمة بغداد بها سنكون او لا نكون

اقلام هادفه Dr.ekbal: قمة بغداد بها سنكون او لا نكون: قمة بغداد بها سنكون او لا نكون عاش الشعب العراقي اياما رمادية لا يعرف لها طعما ولا معنى لانها مزدوجة الاحاسيس والمعاني فمثلا عاش فرحة التخل...

الأحد، 18 مارس 2012

الشبوط يصارع حيتان الشبكة



الشبوط يصارع حيتان الشبكة






الشبوط يصارع حيتان الشبكة
بقلم: د أقبال المؤمن
كثيرة هي السلبيات التي رافقت العملية السياسية في العراق لكن على مبدأ الفوضى الخلاقة افرزت الكثير من الايجابيات ايضا في كافة الميادين والمشاهد الحياتية , لذا نجد شذرات الامل والتفائل تدب في نفوس الطيبين لاعادة بناء واحياء امجاد العراق . ومن اولويات اعادة بناء العراق هي الارتكاز على اعمدة المشهد الثقافي لانه يرسم الخطوط العريضه لمبدأ الديمقراطية وبناء الانسان باحياء النفوس الخيرة بعد ما اصابها الياس بسيطرة اناس لا ينتمون للثقافة بشئ ناهيك عن هجرة العقول والمفكرين من العراق حينما كان يلاحقهم النظام الدكتاتوري الصدامي انذاك والتصفيات العشوائية التي طالت الكثيرين منهم في فترة الطائفية المفتعلة ولكن كون جذور الثقافة العراقية لها تاريخ يمتد من قبل بدأ التاريخ الميلادي بألف وسبعمائة عاما هذا يعني ان جذورنا الثقافية متاصلة ولايمكن قلعها مهما حاول اعداء العراق قطعها او سحقها لذا نرى اليوم محاولات فردية او جماعية لصحوة فكرية يشنها المثقف العراقي ضد كل ماهو دخيل او متشرذم اوغريب على المشهد الثقافي . بعد سقوط الطاغية وانتهاء شمولية الحزب الواحد والفكر الواحد والقائد الاوحد . بالاضافة للتطور المهول الذي حصل في عالم الاعلام والاتصالات والثورة الانترنيتة والعولمة في كل الميادين وكوننا جزءا لا يتجزء من هذا العالم المترامي طال العراق هذا الانفجار الثقافي واثر في مشهده الاعلامي الامر الذي فتحت الابواب على مصراعيها لهذا الطوفان الفكري فتنوعت الوسائل الاعلامية والفنية فنرى اليوم عشرات القنوات الفضائية ومئات الصحف اليومية والموجات الاذاعية المؤدلجة منها والربحية , الغثة منها والسمينة وبكل الوانها الصفراء والحمراء والرمادية وبكل الرؤى القدرية منها والفلسفية بابعادها المعقولة وغير المعقولة ولكون الشعب العراقي تربى ولعقود على مبدأ فكر الحزب الحاكم فقط اصابته صدمة ثقافية للوهله الاولى فمنهم من رفض هذا المشهد بكل قوته ومنهم من تجاوب معه بكل سلبياته وايجابياته ومنهم من انتقى ما انتقى استنادا لخلفيات ثقافية متنوعة . فلتغيرالجذري الذي حدث بالعراق جاء بمؤسسة اعلامية جديدة في التبعية والتشكيلة والفكر ايضا الا وهي شبكة الاعلام العراقي المتمثلة بالقانون 66 الخاص بتاسيس الهيئة العراقية العامة لخدمات البث والارسالفترأس شبكة الاعلام العراقي ولفترة امتدت من 2003 الى اكتوبر 2011 اناس بعيدين كل البعد عن عالم الاعلام والمشهد الثقافي الجديد فتخبط من تخبط واصاب من اصاب وانهزم من انهزم الامر الذي طال هذه المؤسسة الكثير من التخلف والتصدع والتأخر والتشرذم والانقسامات فأبتعد المتلقي عنها وشكك بنواياها . لكن بألتفاتة اعتبرها صحوة ثقافية جاءت بالرجل المناسب في المكان المناسب وبشهادة اغلب اهل الاعلام في المؤسسة ليأخذ بيدها فدبت في اوصالها وجسدها حركة فكرية لتنعش روحها وتعيد نبضها لتعيش من جديد بعدما اشرفت على الممات فهي البداية أذن ليبدأ العد التنازلي للارتقاء بالمشهد الثقافي العراقي .أذن من هو صاحب هذه العصى السحرية...بغض النظر عن الترشيح والانتخاب والاختيار الاداري الحكومي لصاحب هذا المنصب اود ان تكون لي طريقة قياسية في التقيم بعيدة عن الحسابات السياسية والحزبية الضيقة وانما مستندة على اولا :في عالمنا اليوم ونظرا للتطور الالكتروني والانفجار المعلوماتي اذا اردت ان تعرف معلومة ما او تتعرف على شخصية عامة لتقيمها لاحقا تلتمس العملاق كوكل فيجود لك بما في جعبته عن اي سؤال تطرحه لتنهال عليك الاجابات من كل حدب وصوب وما عليك الا ان تنتقي ولكن بضمير حي وفطرة سليمة وذكاء متميز و ثقافة فكرية لاباس بها لتقرأ ما بين السطور لتصدر الحكم ولو افتراضيا !! وهو اضعف الايمان .ثانيا :من خلال المعرفة الشخصية كأن تكون من خلال العمل او السفر او موقفا ما حدث لك معه تحدد به من تريد تقييمه سلبا او ايجابا اي المسألة ترتبط بتجربة ما تخوضها مع الشخص المعني وهو تقييم ضيق محصور في ذاتية المقيم واحكام خاصة لا يجوز تعميمها بكل حالا من الاحوال .ثالثا : تقييم عام شامل عن طريق الاسئلة و الاستفسارات و الانجازات والمتابعة ويمكن ان تكون عشوائية او منظمة لمعرفة مواقف وخدمات و مبادئ من تريد تقيمه وهنا تكون الغلبة للايجابيات طبعا وما قدمه الشخص المعني للصالح العام وتعد من اهم المقايس في التقييم .رابعا : وهو الاهم في تقييمنا الا وهو اسلوب النهوض بالمشهد الثقافي العراقي بمهنية ونوعية عالية في العمل باعتماد الاسس والثوابت القياسية في علم وفن الادارة مؤطرة بفن هندسة البشر و متوجة بالصفة الاعلامية البحتة المواكبة للتطور التكنلوجي والالكتروني .اي القيادة النوعية بروح اعلامية لصالح الارتقاء بالمشهد الثقافي العراقي.وعلية واستنادا لما ذكرت سيكون تقييمنا لصاحب العصى السحريه في رمرمت ما تشرذم من الاعلام العراقي والاخذ به الى بر الامان ليبدأ صولة كلكامش في البحث عن الخلود ببناء صرح شبكة الاعلام العرقي الا وهو السيد محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الاعلام العراقي حاليا .الحقيقة كل منا له سلبياته وسبحانه ذكرها في كتابة الكريم قائلا بأنه يحب الخطائين التوابيين وكوني لا اعرف اخطاء الشبوط الشخصية ولا يهمني معرفتها اطلاقا لانني مؤمنة بمبدأ ولا تزر وازرة وزر اخرى وهذا يعني ان وجدت لاتضر ولا تنفع احدا لانها سلوكيات شخصية فردية بشرية وسبحانه يمهل ولا يهمل عليها فليطمئن الجميع وحسب علمي هو انسان له من الايجابيات ما يحسد عليها .اما على الصعيد العام وبشهادة الكترونية اعلامية كوكلية لم اجد له مثالب شخصية مهنية او اعلامية بحته وانما تهم واحكام فردية من هنا وهناك عن اناس عرفهم الشبوط او عمل معهم اما في مجال العمل او الحياة العامة فلسقت به وهذا لا يعطينا الحق بأن نضفي اخطاء الاخرين عليه بأي شكل من الاشكال لكونه تعامل مع بعثي او شخص ما عليه مؤشرا سلبيا لانه لا يملك اي صفة قضائية او الاهية ولا يجوز له ايضا ان يكون طرفا فيها لان من المفترض ان نقبل الناس كما هم عليه لا كما نريد نحن وهناك قنوات متعددة هي من لها الحق والسلطة في القصاص من كل مذنب , مثلا كون المدير الفلاني سارقا او الموظف العلاني مرتشيا او الامين زميل العمل فاسدا هذا لا يعني من يتعامل معهم في مجال العمل بالضرورة ان يحمل نفس الصفة فالادعاءات والتسقيط والتشهير أنا ارفضها جملة وتفصيلا والصادق من يقدم الدليل القاطع ويواجه المسئ بكل جرأة .فالاعلام الالكتروني أذن والحمد لله لم يدين الشبوط اطلاقا وهذه شهادة كوكلية ثانية نشيد بها .ولهذا سيكون تقييمنا للشبوط استنادا للمهنية الادارية والاعلامية و المنجزات التي يقدمها لشبكة الاعلام بصورة خاصة والمشهد الثقافي بصورة عامة ليس الا , لنرى هل بأمكانه ترويض الحيتان و استنفار جانبها الايجابي للصالح العام والنهوض بالجانب الثقافي ام الحيتان ستبتلعه !!!!.الشبوط لم يمض على توليه المنصب اكثر من اربعة اشهر فقط لمسنا من خلالها ردود افعال ايجابية من الاغلبية العظمى لمنتسبي الشبكة .لان الشبوط بدء أدارته للشبكة مستندا على مبدأ الجزرة و العصى ان صح التعبير بدئها اولا بالجزرة فتحسنت الرواتب والاجور وتنفس الكل الصعداء ومن ثم بدأ بتطبيق مبدأ العصى بالمحاسبة و التقييم المهني وبأسلوب هادئ ورصين معتمدا على الخبرة في المجال الاداري والمهني وبمواكبة عصرية ملمة بالتطور التكنلوجي والالكتروني . لذا ومن خلال هذا المنبر نلتمس منه ان يمضي قدما وابعد بقليل في ربط الاعلام الداخلي بالاعلام الخارجي و بالنهوض فعليا به من خلال الاهتمام بالاعلام الالكتروني بدءا بموقع شبكة الاعلام وانتهاءا بتهيئة كادر يفقه بمكامن الاعلام الالكتروني ليكون نافذة العراق المشرقة على العالم وحسب علمي انه مهتما جدا بهذا الجانب وصرح علنا مرارا وتكرارا بأنه يريد ان ينقل واقع الثقافة العراقية بهذا الصرح المبجل من القرن العشرين الى الواحد والعشرين فعالم الانترنيت اليوم هو لغة العصر وعمودها الفقري في نشر الثقافة وتقريب وجهات النظر في دخل العراق وخارجه و بين اطياف الشعب العراقي .فالشبوط أذن بدايته موفقة ومبدئه جوهري في التعامل الاداري والمهني وبشهادة من تعامل معه فهو صاحب كلمة ودقيق في مواعيده وتعهداته ووراث لرصيد حافل في الادارة والمهنية الصحفية ونأمل ان تطلق يداه في بناء الشبكة فيعتمد الكادر المهني بدون أملاءات محاصصاتية ولا ضغوطات حزبية ولو تكون نسبية وانما بالاختيار واعتماد مبدء الكفاءة لان العراق لازال يفتقر لرؤية فلسفية اعلامية واضحة ولايزال ايضا محاصرا بالفكر الشمولي التعصبي من هنا وهناك و الذي بامكانه ان يطيح بالعملية السياسية ومبدءها الديمقراطية برمته.فالشبوط شخصية اعلامية واثقة من ملكاتها عصامية وليس عظامية غير متسرعة باتخاذ قراراتها الا انها لا ترحم لو اتخذتها وعلى مبدء احذر الحليم لو غضب .ادارته للامور تشاورية ديمقراطية لا تخلو من المركزية .علما انني لم اكتبت هذا المقال ولم اصدر تقيمي او حكمي عليه الا بعد متابعة جادة لما حققه الشبوط فعليا في شبكة الاعلام العراقي وعن كثب مضافا اليها اراء منتسبي الشبكة الا أن لازال الكثير امام الشبوط ليفعله لتنقية الاجواء وابعاد كل من يعمل على عرقلة العمل الاعلامي النزيهه مثل الادارة الكلاسيكية والروتين القاتل والتقاليد الاعلامية البائسة التى لا تواكب العصر والبيروقراطية التى تقتل الطموح وتشل الفكر وذلك بالاعتماد على المواهب والتحرر من سطوة الروتين والمكاتب والالتفات لمثقفي وكوادر العراق المتخصصة اعلاميا مبتدئة كانت ام عريقة لان بالعلم تبني الاوطان وبالكوادر والرموز الثقافية تتفاخر البلدان والاجيال فالسياب والرصافي والجواهري و كاظم الساهر وجواد سليم وغيرهم من سفراء المشهد الثقافي العراقي بهم عرف العراق فهل يا ترى سينافسهم الشبوط في صراعه مع حيتان الشبكة وابعادهم عنها او تحيدهم من اجل بناء شبكة اعلامية تخدم المشهد العراقي وترتقي به ليصبح صرحا شامخا في بناء الانسان على مفهوم الديمقراطية باحترام الراي والرأي الاخر ليتألق المشهد الثقافي من جديد و يصبح الشبوط سفير العراق في بناء المشهد الثقافي المعاصر ام سيستسلم وتتأبطه الحيتان في نهاية المطاف وحينها سنقرء السلام على المشهد الثقافي .هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة .

د أقبال المؤمن

الثلاثاء، 13 مارس 2012

كارل ماركس في ذكرى رحيله

في الرابع عشر من آذار 1883، وفي الساعة الثالثة إلا ربعاً من بعد الظهر، كفّ عن التفكير أكبر مفكرعلى قيد الحياة..
بهذه الكلمات بدأ فريدريك انجلز، صديق ماركس الحميم ورفيق دربه وشريكه الموهوب في وضع وصياغة النظرية التي حملت اسمه، كلمته يوم 17 آذار أمام قبر كارل ماركس في مقبرة هايغيت بلندن، حيث دفن في قبر زوجته جيني ماركس، التي فجع بوفاتها منذ خمسة عشر شهرا (قبل ان يفجع ثانية بوفاة ابنته قبل شهرين).
يكاد يجمع المفكرون والعلماء ومؤرخو الفكر بأن ماركس كان أعظم مفكري القرن التاسع عشر تأثيراً، وأوسعهم انتشاراً. وفي القرن العشرين تحولت افكاره إلى مرجعية لأحزاب وقوى وحركات نحتت معالم القرن العشرين، وأقامت أنظمة اشتراكية شملت أكثر من ثلث كوكبنا.

أين مكمن عبقريته؟
يلخص انجلز انجازات ماركس، رجل العلم، بثلاثة: اكتشافه قانون تطور التاريخ الإنساني، وتعرفه على قانون الحركة الخاص الذي يحكم نمط الانتاج الرأسمالي والمجتمع المنبثق عنه باكتشافه لفائض القيمة، واكتشافاته المستقلة في كل حقل بحث فيه، وهي كثر بما في ذلك علم الرياضيات.
لكن رجل العلم في ماركس، بكل انجازه الهائل، لا يرقى إلى نصف ما يمثله ماركس الإنسان.
فالعلم بالنسبة اليه قوة ديناميكية ثورية مؤثرة في التاريخ، وإذا كان يبتهج بكل اكتشاف علمي قد لا تعرف تطبيقاته بعد، فقد كان الامر يختلف عندما كان الاكتشاف يفضي إلى تغييرات ثورية سريعة في الصناعة وفي التطور التاريخي عموما.
كان ماركس ثوريا قبل كل شيء، وكانت رسالته في الحياة تتمثل بالانتصار للعمال والشغيلة، والمساهمة في تحريرهم من نظام الاستغلال. كان النضال ديدنه، وقد خاضه بشغف واصرار ونجاح قلّ من يرتقى إليه.
أراد خصومه، وخشي انصاره، وظنّ آخرون، أن فكره وفلسفته قد تقوضا وانحسرا الى غير رجعة من ساحة الفعل والتأثير، بعد انهيار التجارب التي حاولت استلهام نظريته ومنهجه. ثمة حقا ما سقط  بعدما وضع في قوالب متحجرة، وتحول إلى ايقونات وخطابات ومفاهيم تتعدى التاريخ، وتتخطى الواقع، وتبتعد عن نبض حركته، وتشرعن السلطة.
لكن ماركس يبقى حتى يومنا هذا بين أكثر شخصيات التاريخ شعبية ونفوذا، وهو ما تشهد عليه الاستطلاعات*. ويقرّ أصحاب العلم والرأي في العالم بأن مقولاته ومفاهيمه ومنهجه طبعت العلوم الانسانية ومناهج البحث العلمي بقوة.
وأهم من هذا وذاك، أن ماركس يحتفظ بأهميته كأبرز منظـّر وناقد للرأسمالية، وأفضل من كشف عن قوانين وآليات حركتها وسيرورتها، واثبت تاريخية نظامها. وقد شهد مؤخراً باحثون ومتخصصون موضوعيون في اوروبا والولايات المتحدة، بأن كتابات ماركس في البيان الشيوعي وغيرها من مؤلفاته تتضمن اشارات ألمعية، تستشرف تطور الرأسمالية نحو العولمة، وتؤكد راهنية تحليلاته وخصب بعض مفاهيمه الاقتصادية والاجتماعية والفلسفية، كفائض القيمة والاغتراب الناشيء عن انفصام العامل عن نتاج عمله وغيرها.
ويجد المناضلون وكل من يتطلع إلى مجتمع خال من الاستغلال والقهر والتسيّد بجميع اشكاله،  في فكر ماركس ونتاج من يتبعون منهجه، معيناً لا ينضب ومرشداً موثوقاً. فهو قبل كل شيء وبامتياز، مفكر التحرر الانساني والتطور الحر المتناغم للفرد والمجموع.
---------------------------------
* في 19 آب 2005 بثت إذاعة بي بي سي 4 البريطانية المحلية، إذاعة الثقافة والفكر، نتائج استفتاء أجرته لمستمعيها بهدف اختيار اكبر عشرة فلاسفة. وقد تبيّن منها أن كارل ماركس جاء في الطليعة بحصوله على حوالي 28% من اصوات جمهور الاذاعة، فيما حصل الثاني بعده، ديفيد هيوم، على اقل من 13%! وبعدهما، بفارق كبير آخر، جاء على التوالي كل من: لودفيك فيتغنشتاين، فريدريخ نيتشه، افلاطون، عمانوئيل كانت، توما الاقويني، سقراط، ارسطو، كارل بوبر .

طلبة الكليات التقنية يتظاهرون



تظاهر حشد طلابي كبير من الكليات التقنية الطبية في بغداد، الاثنين المصادف 12/3/2012، أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، احتجاجا على عدم تفعيل قانون انضمام الكليات التقنية الطبية إلى المجموعة الطبية، داعين الوزارة الى ضرورة الاهتمام بتحسين واقع التعليم في البلاد ومواكبة التطورات العلمية في الدول المتقدمة.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين محمد علي لـ "طريق الشعب"،  "نحن طلبة الكليات التقنية في بغداد، نطالب وزارة التعليم بتنفيذ قرارها الوزاري المرقم (1753) في يوم 23/ 2/ 2004، الصادر عن الوزارة، الذي ينص على جعل مدة الدراسة في الكليات التقنيات الطبية خمس سنوات دراسية، لمواكبة التطورات العلمية التي طرأت على العلوم التكنولوجية الطبية، ولكي تكون الكلية التقنية كأقرانها من الكليات في دول العالم المتقدمة.
وشكا المتظاهرون من تردي واقع التعليم في البلاد ووصوله إلى مستويات دنيا مقارنة مع العالم الحديث"، معللين ذلك بان التعليم في البلاد لا يخضع إلى خطط استراتيجية عملية متطورة تساهم في ارتقاء مستواه، مطالبين المسؤولين في الحكومة بالاهتمام بالتعليم بغية الارتقاء بمستواه ونقله إلى مصاف الدول المتطورة.
التظاهرة التي قادها الطلبة بمشاركة عدد من المنظمات المجتمع المدني وحضرتها وسائل الإعلام، سارعت قوات مكافحة الشغب الى تطويقها بأسلاك شائكة!
Powered By Blogger

الصدفية وعلاجها

الصدفية
عبارة عن التهاب مزمن يصيب جلد الإنسان على هيئة بقع حمراء سميكة متعددة الأشكال ، يكسوها طبقات من قشور ذات لون فضى يشبه الصدفة (من هنا جاء اسم الصدفية)ولم تعرف اسباب الاصابه بالصدفيه وهو مرض غير معدي والانسان معرض للاصابه منذ الولاده .لكن اهم فتره مابين 20_ 40 سنه ويصيب 3% من البشر خاصة المناطق البارده اما العلاج للشفاء التام وهي بعد صلاه الفجر اجلس فى ماء وملح ( ضع نصف البانيو ماء واذب فيه 2كيلو ملح باليود ) لمده نصف ساعه الى ساعه حتى تشرق الشمس وتخرج للشمس بما عليك من ملح عند شروق الشمس تجلس فيها معرضا اماكن الاصابه لاشعتها ( اول يوم 10 دقائق الى20 دقيقه وفى اليوم التالى تزيد 10 دقائق اخرى وهكذا حتى يصل وقت التشميس3ساعات) طبعا لاتنزل الملح ولاتزيله بعد العصر تكرر الجلوس فى الماء والملح والشمس كما سبق. بعد الغروب بساعه او اثنتين حسب ظروفك استحم بماء عادى ونزل الملح بصابون السلسلك الطبى ( اجعله صابونك المعالج) ادهن بالدبروسلك وانت فى الحمام وجسمك رطب (اى لاتنشف جسمك الا بصوره خفية بعد الفجر كرر الخطوه الاولى مع تنزيل الدهان اثناء جلوسك فى الماء والملح بصابونك المعالج اثناء النهار اذا جفت الصدفيه ( فى بدايه العلاج ) استعمل خلطه ندا ( وهى 200 جرام فزلين +20 جرام لانولين+ 6 جرام سلسلك اسد) ممكن تركبها فى البيت او فى الصيدليه يستمر البرنامج هكذا مع تغيير الدبروسلك بعد15 يوم بدل كل يوم مره يصبح يوم ويوم وبدله خلطه ندا وذلك لمده 15 يوم ثم يوم دبروسلك ويومين خلطه ندا لمده 15 يوم اخرى ملاحظات 1) نفذ من البرنامج ما استطعت لكن اذا نفذته كاملا وخاصه الشمس واكثروا من شرب الماء اثناء الجلوس فى الشمس وعرضوا الاماكن الاكثر اصابه للشمس اكثر
وهناك خلطه بسيطه متكونه من زيت بذر الكتان زيت زهرة البابونج فازلين طبي'تدهن الصدفيه ليلا او بعد كل استحمام لمدة شهر

أرشيف المدونة الإلكترونية