إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 31 مارس 2010

غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي

الصدفة وحدها هي التي ارشدتنا لغرفة ابن سمينة او paltalk عراق شمس الحرية وهي الصدفة الافضل من الف ميعاد . كنت اتحدت مع صديقة عزيزة علىّ عبر الماسنجر وعندما سألتها حين ذاك عن اخر اخبار العراق الجديدة . قالت لي بالحرف الواحد الدنيا مقلوبه بغرفة ابن سمينة , الجماعة تمالخوا حول المستجدات العراقية ! عجيب , يا جماعة ويا غرفه ويا ابن سمينة ! هل تشكل البرلمان بهذه السرعة العجيبة وبقيادة ابن سمينة ونحن لا نعلم ! وبلحظه صمت وتفكير كالبرق سألتها يمعوده حجية ما المسالة ومن هو ابن سمينه ومن هم الجماعة وما علاقة كل هذا بالعراق ؟ واذا بي امام برلمان شعبي عراقي فعلا يقوده ابن سمينة وعلى الهواء مباشرة وبدون انتخابات ومحاصصات وامتيازات برلمانية كالتي تمتع بها البرلمان المنحل جمهور عراقي واسع و عريض بكل اطيافه ومكوناتة السياسية والقومية وبقيادة ابن سمية وكما يكنى بأبى احمد . أبو أحمد هذا وان كنت لا اعرفه ولا تعرفه فهو شخصية متميزة ملمة بفن الاعلام والالقاء والايحاء والتعليق والنقد لذا تجد لدية قدرة عصى موسى السحرية في أدارة الحوار والسيطرة علي 500 شخصا ذات خلفيات ثقافية متنوعة ناهيك عن معرفته بهم ومرحه وتعليقاته التى تضفي على أجواء الغرفة روح عراقية بحتة .

قبل الخوض في غرفة ابن سمينه وموضوعاتها وادمنيتها وضيوفها لابد من التعرف على هذا المكون البالتوكي .

البالتوك خدمة حديثة نسبياً بدءت فكرتها من خلال الامريكي (جاسون كاتز ) -Jason Katz عام 1998وفي اواخر العام قامت شركة -A. V. M. Software, INC- بتقديم خدمة للتراسل بالصوت مع قائمة بالأصحاب الموجودين على الخط أسمتها -Paltalk- أي -حديث الأصحاب-، ومنذ ذلك التاريخ والخدمة تتطور وخاصة خدمة التحادث الجماعي التي يمكن إعتبارها الخدمة الأكثر شعبية وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الأشخاص يجتمعون في غرفة إفتراضية يديرها المستخدم الذي أنشأها بمساعدة من يختار من الادمنية ويجتمع فيها ذوي الإهتمامات المشتركة يتحدث أحدهم والبقية يستمعون إليه وبعدها تبدء التعليقات لمن يرغب وتتمتع ايضا بكافة خدمات الماسنجر الاخرى . وكل ذلك بالمجــــــان ،ولا يتطلب الاشتراك في هذه الخدمة إلا تنزيل نسخة من برنامج بال تالك ، وتنصيبها -Setup- على جهاز الحاسوب ، وفتح حساب مجاني جديد بإسم خاص-NickName-، ويكون هذا الإسم بمثابة الهوية الشخصية (الإفتراضية) بحيث لايستطيع أحد بهذه الهوية الدخول إلا إذا حصل على كلمة المرور الخاصة .

تطبيقات هذه الخدمة كثيرة ومتنوعة بالسلب والايجاب ومهما إختلفت الآراء حول اهمية هذه الخدمة او سوء استعمالها من قبل الاخرين ، فالحقيقة الثابتة تبقى أنها قدمت تقنية متطورة في نقل الصوت بشكل جماعي ، وبنقاوة ممتازة ، وسهولة في استعمال البرنامج و فتح الحوار المباشر .
هذه التقنية بأيجابياتها ( ما شاء الله ) اتقنها العراقيين بجدارة وبزمن قياسي الامر الذي وجد اكثر من خمسين غرفة بال تلك عراقية بمحتلف الاتجاهات والطروحات والاجواء.

نعود الى غرفة ابن سمينة هذه , فهي واحدة من الغرف البال تالك العراقية الاكثر شيوعا والاكثر عددا وحضورا عراقيا اما متى بدءت وكيف نشأت فمن المنطق والاكيد هو بعد سقوط الصنم . لان غرفة ابن سمينها تسودها اجواء ديمقراطية بالطروحات والمشاركات الصوتية والكتابية . ضيوف هذا المنتدى( او الغرفة ) خليط من كل مكونات الشعب العراقي قوميا ودينيا وسياسيا وهذا ما تلمسة مباشرة اذا دخلت المنتدى ولو لبعض ساعات تم ان جدية وحماس النقاس تدفعك للمشاركة شئت ام ابيت . وبما ان المشاركين لاتعرفهم ولا تعرف اسمائهم الحقيقية الا انك ببساطة تتعرف على انتمائاتهم و ميلوهم السياسية فتجد المالكي والعلاوي والصدري والوطني والوفاقي والكردي الطالباني و البرزاني و الاسلامي ومن هنا تجد نفسك فى اجواء ووسط عراقي بحت بكل سلبياته وايجابياته يحرسه ابن سمينة بمواقفة الصارمة تارة والمتسامحة تارة اخرى والفنية والاخوية ثارة ثالثة وبأسلوب ديمقراطي محبب للجميع .

للعراقيين بعد عام 2003 الكثير من المنابر الاعلامية الصحفية منها والالكترونية فالفضائيات العراقية تجاوزت ال 75 فضائية ناهيك عن مئات الصفحات الالكترونية , وهذا يعني ان اجواء الحرية اطلقت العنان للفكر العراقي فى الانشار والتطور , ولكن هل كل العراقيين بأمكانهم استقبال هذه الفضائيات او قراءة كافة المواضيع المنشورة فى الصفحات الالكترونية ويتفاعلوا معها بشكل مباشرة ؟ بالطبع لا ولاسباب مختلفة . نذكر منها اهم عائق يحول دون التفاعل المباشر مع هذه الوسائل هو عملية رد الفعل المباشر او التغذية الراجعة فمثلا برامج الفضائيات رغم شيوعها وانتشارها الا انها لا توفر ردود الافعال المباشرة بمعنى أدق ليس باستطاعت كل متفرج ان يرد او يعلق على البرامج الفضائة مباشرة الا اذا كانت لدية وسيلة اتصال اخرى تمكنه من ذلك كالهاتف مثلا ولصعوبة الاتصالات أحيانا وغلاء اسعارها وخاصة الدولية منها قد تمنع المتلقي من الاتصال والمشاركة برأية وبهذا تكون عملية الاتصال ناقصة حسب المفهوم الاعلامي والمسى ب Feedback . أما المواضيع المنشورة على المواقع الالكترونية المتنوعه هي الاخرى تفتقر لرود الافعال المباشرة ايضا وقلة القراء وأحيانا الى الانية اي سرعة نشر الخبر او الموضوع وفقدان الاحساس بالوجود المشترك بين المرسل والمتلقي , لذا ارى الطريقة السريعة والمباشرة في طرح المواضيع وتلقي ردود أفعال المتلقي في نفس الوقت هي عن طريق غرف البال تلك ناهيك عن سهولة الاستعمال وتجاوزها للزمان والمكان واللغة في بعض الاحيان .أذن مواضيع وأخبار البالتوك هي الاسرع انتشارا والاكثر تأثيرا وتأثرا على المتلقي و بالمتلقي ومن هنا تأتي دعوتي لكافة طلبة الاعلام والراغبين العمل في هذا المجال ان يشاركوا في النقاشات والحوارات المطروحة من خلال الغرف الثقافية لتمكنهم من مفردات العمل الصحفي كالجرأة وابداء الرأي والتأني والاستماع للاخر وأختيار المفردة الصائبة وغيرها وحتى بأمكان الساسة واصحاب الرأي ان يستغلوا هذا المنبر الاعلامي لطرح وجهات نظرهم لتقربهم من الجمهور وتعرفهم مايدور بذهنه ومن ثم استيعابه والتقرب اليه لان عامل الالفة بين الشعب والقيادة لها أثارها الايجابية العجيبة على كسب الجمهور و هي التى تمكنهم من الاستمرار ومد جسور الثقة المتينة .

وعلية لكي تكون الاراء سليمة وناضجة في الطروحات نجد ابن سمينة يدعو بين الحين والاخر وجوة سياسية معروفة وبمختلف الاتجاهات ومن الجنسيين وهذه نقطة تحسب له ولغرفته , ولكن بما ان المنتدى يمكن ان يدخله من يشاء ويتكلم من يشاء نرى عملية طرح المواضيع واستقبالها من قبل المشاركين مختلفة العمق والادراك وهذا شيئ طبيعي لانه متعلق بمستوى ثقافة المشاركين ومن الاتجاهين اي المرسل والمستقبل فتدرك المواضيع بشكل مغلوط احيانا لدى المتلقي وهنا تبدء الاشكالية في التعليق ورد الفعل المتبادل والتى تصل احيانا الى نقاش عقيم لا يجدى نفعا وطبعا يأتي دور ابن سمينه ليضع الحروف على النقاط مشكورا !
الاشكالية الثانية بوجود بعض الاراء المتعصبة والتي تتعب الجميع وخاصة بأن حرية الكلمة تدعو الى تقبل الرأي الاخر وأحترامة مهما كان فالتعصب في الطروحات بتسلط وتسيد الانا السياسية يفقد طعم الحوار المتمدن والمتبادل ويعود بنا الى صراع العضلات !

الاشكالية الثالثة هي اقحام بعض المصطلحات التسقيطية والتي يراد بها النيل من الاخر لاسباب شخصية او حزبية او محاصصاتية لذا ادعوا كافة الوجوه الوطنية والسياسية الساعية لبناء العراق ومن لدية الكلمة المؤثرة والوقت المناسب ان يحلوا ضيوفا بين الحين والاخر على غرفة ابن سمينة لكى يقطعوا دابر التصيد في الماء العكر اولا وليبلغوا هذا الجمهور العريض بأخر المستجدات المهمة بدل من الاشاعات والاقوال التي تحوم حولهم وحول ارائهم فجمهور ابن سمينة له ثقلة الثقافي والسياسي ولا يمكن الاستهان او التفريط به بأي شكل من الاشكال لانه عراق مصغر ببرلمان شعبى له القدرة على تشريع الافكار وسن الاحكام القاسية في اغلب الاحيان .

الملاحظة الحضارية لغرفة ابن سمينه هو حضور صوت المرأة العراقية بشكل متميز وبدعم وتشجيع من ابن سمينه وهذا مايعطي للمنتدى حقا صفة الحرية والمساوات في اجواء ديمقراطية ولو ينتابها امتعاض من بعض المشاركين الا انها تبقى اجواء صحية .علما بأننا لم نسمع صوتا برلمانيا مستقلا في العراق ومن العراق طيلة الثمان سنوات المنصرمة عدا بعض التصريات الكيدية او المسموح بها من قبل الجهة المنتمية اليها ولكننا سمعنا اصوات ذات توجهات مستقلة وملتزمة تدافع عن رأيها في برلمان ابن سمينة الشعبي .

الحقيقة الكثير من الموضوعات الانية والتى تخص الشعب العراقي تطرح في هذا المنتدى تعتبر مهمة جدا في الوقت الحاضر لكنها تحتاج الى الشرح والتحليل الاكثر عمقا والاكثر منطقا وندعوا لاغنائها بموضوعية وحيادية وبمساعدة الوجوه الناشطة ثقافيا وخاصة من الكتاب . فالكاتب الذي يقرء مقاله 100 شخصا مثلا وهو رقما قياسيا فى الوقت الذي أبتعد فية الكثير من الناس عن القراءة لوجود وسائل اعلام بديلة اخرى اقل كلفة واسهل استعمالا نجد في غرفة ابن سمين لو تواجد فيها يسمعه و يشاطرة الرأي اكثر من 400 شخصا وعلى الهواء مباشرة .

القادة السياسين ايضا لو أنهم استغلوا هذه الغرف بجدية في فترة الانتخابات و فعلوا كما فعل ابن سمينه لوفروا على انفسهم الكثير من الجهد والمال في فترة الانتخابات ولكسبو الشعب العراقي ببلاش !
وبهذا نكون قد عرفنا ابن سمينه وغرفة ابن سمينه والتي تعد من اكبر المنابر الاعلامية العراقية الشعبية لمن لا منبرا له وبدون مقابل سوى شمس افكاره التى من جلس تحت ظلها تكسبه دفئ حرية التعبير .

فتحية اعلامية لغرفة عراق شمس الحرية وأبن سمينة

أ.د.أقبال المؤمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاسم

التعليق

Powered By Blogger

الصدفية وعلاجها

الصدفية
عبارة عن التهاب مزمن يصيب جلد الإنسان على هيئة بقع حمراء سميكة متعددة الأشكال ، يكسوها طبقات من قشور ذات لون فضى يشبه الصدفة (من هنا جاء اسم الصدفية)ولم تعرف اسباب الاصابه بالصدفيه وهو مرض غير معدي والانسان معرض للاصابه منذ الولاده .لكن اهم فتره مابين 20_ 40 سنه ويصيب 3% من البشر خاصة المناطق البارده اما العلاج للشفاء التام وهي بعد صلاه الفجر اجلس فى ماء وملح ( ضع نصف البانيو ماء واذب فيه 2كيلو ملح باليود ) لمده نصف ساعه الى ساعه حتى تشرق الشمس وتخرج للشمس بما عليك من ملح عند شروق الشمس تجلس فيها معرضا اماكن الاصابه لاشعتها ( اول يوم 10 دقائق الى20 دقيقه وفى اليوم التالى تزيد 10 دقائق اخرى وهكذا حتى يصل وقت التشميس3ساعات) طبعا لاتنزل الملح ولاتزيله بعد العصر تكرر الجلوس فى الماء والملح والشمس كما سبق. بعد الغروب بساعه او اثنتين حسب ظروفك استحم بماء عادى ونزل الملح بصابون السلسلك الطبى ( اجعله صابونك المعالج) ادهن بالدبروسلك وانت فى الحمام وجسمك رطب (اى لاتنشف جسمك الا بصوره خفية بعد الفجر كرر الخطوه الاولى مع تنزيل الدهان اثناء جلوسك فى الماء والملح بصابونك المعالج اثناء النهار اذا جفت الصدفيه ( فى بدايه العلاج ) استعمل خلطه ندا ( وهى 200 جرام فزلين +20 جرام لانولين+ 6 جرام سلسلك اسد) ممكن تركبها فى البيت او فى الصيدليه يستمر البرنامج هكذا مع تغيير الدبروسلك بعد15 يوم بدل كل يوم مره يصبح يوم ويوم وبدله خلطه ندا وذلك لمده 15 يوم ثم يوم دبروسلك ويومين خلطه ندا لمده 15 يوم اخرى ملاحظات 1) نفذ من البرنامج ما استطعت لكن اذا نفذته كاملا وخاصه الشمس واكثروا من شرب الماء اثناء الجلوس فى الشمس وعرضوا الاماكن الاكثر اصابه للشمس اكثر
وهناك خلطه بسيطه متكونه من زيت بذر الكتان زيت زهرة البابونج فازلين طبي'تدهن الصدفيه ليلا او بعد كل استحمام لمدة شهر

أرشيف المدونة الإلكترونية