كان العراقي في زمن القومجية لن يسمح له التحدث لا بالسياسة ولا الدين ولا حتى في الرياضة أوالفن كان الكل متفرجين ومن بعيد يعني كنا لا نعرف هل نحن عراقيون فعلا ام ضيوف ثقال على هذا البلد وكان كل منا يجري جري الوحوش لتوفير لقمة العيش وبغض النظر عن المستوى العلمي او الوظيفي وعندما يستجد شئ سياسي بالبلد لا نعرف به الا من خلال المظاهرات التأيدية للحكومة والتي تساق اليها العباد سوقا كالحيوانات ويا ويل الذي يتخلف وكان الكل بيصم ويصفق ويطبل ولكن لا نعرف لماذا ؟ ناهيك عن القتل والذبح والتشويه وعاش العراقيون على هذا المنوال اكثر من ثلاثين عاما لعدم وجود قانون يسير علية البلد وكان الاعدام والطرد هو سيد الموقف وبيد دوله القومجيه وبأس وحده مره اشتره كبه على رأي اخوتنه الاكراد (وتعني وحده حرية اشتراكية ) ولو كانت الافكار السياسية تدرج ضمن عجائب الدنيا لكنا اول من يتصدر هذه العجائب النادرة بمخالفتها لكل شروط العملية السياسة لانها اعجاز وليست انجاز تفننوا القومجيه بشل تفكير الشعب العراقي بوسائل وطرق لا تخطر على البال وعزلوا الشعب عن كل مايجري حوله ونكافأ على صمتنا هذا ب 50 غرام شاي مكرمه من دكتاتور استحوذ على كل خيرات البلاد . ولكن من الجهة الثانية كانت الحركات المناهضة لهذا الحكم تعمل على قدم وساق وراحت ضحيتها الملاين والمقابر الجماعية دليل لمن لا دليل له و بمعجزة هزت العالم شاء القدر ان نتخلص من هذا النظام المقبور 2003 ودخل العراق حياة جديدة لا تخطر على باله اطلاقا ودخل التاريخ من اوسع ابوابة بتطبيق الديمقراطية والحرية واصبح الشعب ينعم بها الا ان مجرمي الحكم البائد واعوانهم لم يروق لهم هذا وجرو الويل كل الويل على الشعب مرة ثانية باسم القومية والطائفية ووصلوا البعض الى حالة الترحم على مافات علما ان الذي كان يجري على يد البعث المقبور وبالخفاء اعظم مما يجري الان لكن الفارق هو مفعول الديمقراطية التي ننعم بها فالذي يجري حولنا في البلدان العربية اكبر ولكن متستر عليه بطوق من حديد لكن العراقيين فهموا العلبة وقرروا المواصله بدرب الديمقراطية رغم كل الظروف وصدقوني سياتي اليوم الذي يعلن به انتصارنا على الظلمة الذين يريدون هلاك العراق و الكثير والكثير جعلنا مسمار جحا لتخويفشعوبهم من الديمقراطية لما حصل لنا ولكن لا والف لا الذي صبر كل هذه السنين سيصبر على كم شهر وسيعلن انتصار العراق وستكون لنا الريادة في انقاذ الشعوب العربية البائسة فالعراق كان ولازال بلد الافكار التحررية والفلسفية والحزبية والدينية والادبية بلد الانبياء والاوصياء بلد الذي يرفض الظلم مهما كان والتاريخ شاهد على ذلك لان العراقيين لا يخضعوا بسهوله للطغاة يكفي اننا هدمنا معقل الدكاتورية من في البلدان العربية يجرأ ان يحاسب وزير او رئيس الكل مخضرمين في الحكم من منهم قال لا للظلم من منهم حاسب برلماني اما بعض المتهمين والذين حاولوا تشوية مسار الديمقراطية لفضهم الشعب وحكم عليهم بالخزي والعار ولسنا اول من تعرض لهذا الجور الم تعطي روسيا 20 مليون قتيل للتخلص من هتلر والمانيا وفرنسنا وغيرها من البلدان التي تنعم بالحرية الان فيا اهلنا في العراق ذهب الكثير ولم يبق الا القليل فصبرنا لا حدود لة ونصرنا ات عن قريب وقريب جدا ولا تغركم بعض الاقلام المأجورة لا حبا بنا وانما للتشفي فالثمن الذي دفعناه من دمائنا الطاهرة واروح شهدائنا الزكية لا يجوز ان يذهب هدرا فدعونا نكمل المسير ونقهر الجبناء وكلنا يعرف نحن بلد الرافدين بلد سومر وبابل واشور ونينوى لا نرضى بالذل ولا نصبر على جور ولكي لا ننسى ما فعلوه بنا من ظلم وبأسم القومية المزيفه حاولت اجمع لكم هذه الحقائق التي تغنو بها القومجيه ونظامهم المقبور بذبح الشعب العراقي على مرأى ومسمع من الجميع ولاوزالوا يطبلون له وصرفوا الملاين لشراء الذمم وتأجيج الطائفية المقية فهذه الحقائق الفاضحة لهم وكيف تعاملوا مع الشعب العراقي ومن اول يوم استلموا به الحكم وقتلو اشرف رئيس في الوجود وهو عبد الكريم قاسم لا يمكن ان نساه دعنوا نتذكره ونتذكر ما فعلوه بنا وسرقوا احلامنا
أ . د أقبال المؤمن
- لقد جاء صدام إلى الحكم بإنقلاب عسكري ورغما عن إرادة الشعب العراقي.
- مزق نظرية الأمن القومي العربي باجتياحه الكويت.
- مزق العلاقات الإسلامية الإسلامية بهجومه على إيران.
- سن قانون قطع الألسن ووشم الجبهات وقطع الآذان لمن يتهجم عليه أو يذكره بسوء أو يتظلم من حكمه بأي صيغة كانت ، وكان التوشيم والتقطيع يجرى في الشوارع، امام النساء والأطفال والشيوخ.
- سن قاعدة الحقد الأسري،بقتل نسابته وابن خاله
- دعم (ميشيل عون) بالسلاح في حربه ضد كل الشعب اللبناني ا.
- خلق مشاكل بين ا لعراقيين والحكومة الباكستانية بتوريده السلاح إلى العشائر الإيرانية المناهضة لشاه إيران عبر الحدود الباكستانية بواسطة عملاء سفارته هناك، وقد أرسل حينها الدكتور احمد عبد الستار الجواري لحل المشكلة الذي خلقها للعراق والعراقيين، ولكن بقيت الحكومة الباكستانية تتعامل مع كل عراقي بوحشية
- قتل أكبر عقلية منطقية في العالم العربي والإسلامي، ذاك هو محمد باقر الصدر.
- أهان العلم والعلماء لما حكم على الدكتور عبد الأمير الصراف بالسجن لمدة سبع سنوات لانه أنتقد شعاراته الإقتصادية الخاطئة في الجامعة الستنصرية، مثل شعار: من لا يعمل لا ياكل.
- ردم الأهوار وحرق بساتين الدجيل ودمر نخيل البصرة بحجة أنها أوكار للمتآمرين والخونة والجواسيس.
- قتل وحرق وسمم عشرات الآلاف من الشيعة في جنوب العراق ووسطه.
- حرق وقتل وسمم عشرات الآلاف من الأكراد العراقيين، ودمر مئات القرى الكردية الآمنة بالكيماوي اللعين، حتى تحولت إلى شاهد تاريخي عالمي على الحقد القومي الشوفيني
- قتل ألاف المصريين في الثمانينات بالدهس والأغتيالات بحجة تجسسهم لصالح إسرائيل، وقد ضجت القاهرة بتوابيت الضحايا المصريين وقتها .
- سلط أولاده وأقاربه وازلامه على رقاب الشعب العراقي يسومونهم الخوف والإرهاب والدمار، وهل ننسى قصة قتل عدي الابن الاكبر لذلك الطباخ المسيحي المسكين، وكيف تحولت إلى قضية مخزية ومخيفة؟
- سمح لأبنه عدي كتابة سبع مقالات مخزية بحق شيعة العراق، وإتهم نساء الاهوار الشيعيات أنهن بلا شرف وبلا حياء وإنهن يرفعن ثيابهن حتى العورة كشفا لكا من هب ودب .
- أعتدى على شرف العلم والعلماء خاصة في الرياضيات والفيزياء، لما وقف يوما وهو يقول: سوف أستدعي بنفسي حملة هذه الشهادات وأمتحنهم بنفسي؟ هل رأيتم غرورا كهذا؟
- أهان الشعب العراقي أ كثر من مرة لما أتهمه بأنه شعب جائع وعريان، وأنه هو الذي ألبسهم وأطعمهم، وكم كانت كلمته موجعة لما قال (كان العراقي يدخل الهوا من زيجه ويخرج من بريجو).
- باع نصف شط العرب لايران ، ومن ثم نقض المعاهدة وسبب لنا حربا ما جنينا منها غير الدمار والموت والخراب والخسران.
- لعب بمقدرات ومستقبل الشعب العراقي كيف ما تحلو له أهواءه ونفسه، مرة أشتراكية، وأخرى رأسمالية، وثالثة (نحن نغير القانون كم نريد).
- كم وكم هان الشعب العراقي بأسم الاكراميات بتوزيع دجاجة إضافية إلى الحصة التموينية بعنوان (مكرمة السيد القائد) او 50 غرام شايوكان العطاء من بيت الي خلفه
- إهان الشعب العراقي عندما وافق أن تدخل فرق التفتيش الدولية غرفة نومه الخاصة،
- اهان الفقة الاسلامي و بعظمة لسانه وهو يعلق على مشروعه القاضي بتغيير قوانين الأحوال الشخصية بأن الفقه الإسلامي متحجر.
- قتل رفاقه، وكان منهم ذلك النبيل عبد الخالق السامرائي، لا لشي سوى لأنهم معارضون، وحتى إذا كانوا متآمرين كما يدعي الا توجد محاحكم لكن حكم صدام هو السائد ، والكل يعرف أن عبد الخالق السامرائي كان نزية وغير خائن
- اقتلع الكرد من مناطقهم وبيوتهم ووزعهم على مختلف مناطق العراق، إذلالا منه لهم، وإمعانا في تعذيبهم وتشتيتهم؟
- كان حليف للقتله وكلنا شاهد تلك اللحظات المأساوية ا لمخيفة يوم خرج مع رجل عجور كبير على شاشة تلفزة بغداد يمتدح ذلك العجوز المسكين لأنه قتل أبنه بسبب تهربه من الخدمة العسكرية، ويعلق في رقبته قلادة النصر والتشجيع؟
- شرع لنفسه (99) إسما، وقد نشرتها جريدة الثورة العراقية على شكل مربعات موزعة على صفوف متدرجة، وفي وقتها نشرتها جريدة الأهرام المصرية، تحت عنوان بلا تعليق!
- بنى لنفسة أكثر من ثمانين قصرا ، في وقت كان الشعب العراقي يأن من الجوع والمرض والحرمان لا لشي وانما لارضاء غرور ة
- اصبح المالك الاوحد لنفط العراق وشرع قانون الرشاوى والعطائات علي شكل كابونات نفط مقابل مديح شخصي،وتبرير لممارساته الوحشية بحق العراقيين والعرب أجمع؟
- عمد إلى شق منظمة التحرير الفلسلطيينة وشكل جبهة التحرير العربية التي مارست في بيروت عمليات إغتيال بكثير من الفسلطينين
- قتل قادة العمل الفلسطيني الثلاث في الكويت، ممن كانوا أعمدة في منظمة فتح، يعول عليهم بقيادة العمل الفلسطيني الثقافي والسياسي والعسكري
- ورط الفلسطينين بمعركة الكرامة مع الجيش الأردني، ثم أنسحب، وقد صدّرت منظمة فتح في وقتها كراسا سريا بعنوان (إ نعزاليو بغداد، لا للحوار، لا لعدم الحوار)؟
- قتل جمهرة رأئعة من علماء السنة ومفكريهم، مثل عبد الغني شندالة، ومحمد فرج، وراجي عباس التكريتي وغيرهم .
- منح نفسه رتبة عسكرية كبيرة، وهو لم يخدم يوما واحدا في الجيش العراقي
- كان عدد اللاجئين العراقيين في الخا رج في زمنه أكثر من أربع ملايين عراقي، خوفا من القتل والتعذيب والتهجير القسري، فأنشا أجيال عراقية ضائعة، وتسبب في نقص سكاني كبير ، خاصة وإن الكثير من الهاربين كانوا حملة شهادات عليا؟
- كان السبب الرئيس والجوهري في مجي الأمريكان للمنطقة
- ادخل الشعب العراقي في مواقف حرجة مع الشعوب العربية الأخرى، بحيث صار العراقي في الكويت والخليج ولبنان وليبيا مشبوها مخيفا،و تلاحقه لعنة صدام اين ما حل
- كان السبب الرئيسي في الحصار اللعين الذي تسبب في تشويه أخلاق وخلق واقتصاد العراق والعراقيين ولذلك لتعنتة وسوء سياستة العربية والدولية
- دعا الى مشروع الجبهة الوطنية، لقتل الشيوعيين، وتدمير تنظيمهم وحزبهم؟
- جلب المئات من الوهابيين وأصحاب اللحى من مصر ومن اليمن وغيرهما وزرعهم في العاصمة والأقضية والضواحي، ينشرون فكرهم الضال، وحقدهم الطائفي، وحنقهم على كل المسلمين في العراق، بلا فرق بين سني أو شيعي
- سن قانون القتل على المكشوف، بزرع الديناميت في الجيوب، والإلقاءالبشر من على الاماكن المرتفعة او فريسة لحيواناتهم المتوحشة ، وكسر الأذرع والرؤوس علنا، وعلى مشهد الأطفال والنساء والشيوخ
- جعل من الشيخ الجليل زايد بن نهيان أضحوكة إعلامية لما طرح الرجل مشروعه السلمي لحل المشكل بينه وبين الأمريكان، وكان مشروعا عمليا شفافا، لو أخذ به لغير مسا ره ا لتاريخي ولأنقذ العراق من كل هذه المأسي الدامية.
- حكم العراق أكثر من ثلاثين سنة بلا دستور دائم أو مؤقت وانما بجرت قلم من جنابه حسب مايقول ويكرر علنا بأن القانون جرة قلم
- حول العراق إلى دولة مخابرتية عسكرية سرية موحشة مخيفة، استخبارات ومخابرات وأمن وفدائي صدام ومخابرات الرئاسة واجهزة إغتيالات
- سن حكم بشريعتة الصدامية إغتيال المعارضين في الخارج، فقتل حردان التكريتي في الكويت، و قتل رفاق إ نقلابه العسكري النايف وغيره في لندن و لم تكن هذه الظاهرة معروفة في الحكومات السابقه للعراق
- قتل عدنان خير طلفاح، قتل أحمد حسن البكر وابنه محمد وكل وزير شريف او تاجر
- سن سياسة التهجير التي طالت الآلاف من العراقيين بحجة التبعية الإيرانية، ولنفترض أن بعضهم إيراني الأصل، ولكن كانو لا يعرفون غير العراق وطنا لانهم عاشوا ابا عن جد في العراق ومنهم من خدم العسكرية في العراق ومنهم خدم الدولة العراقية لكن لمنطق دكتاتوري شيفوني ابعدهم وبدون رحمة
- صدر قانون إعدام بحق حزب الدعوة و لكل داعية بأثر رجعي، أي يعدم حتى إذا كان قد خرج من التنظيم قبل سنوات وهو قانون متوحش اكل الاخضر واليابس من الشعب العراقي ثم ما ذنب قتل قريب الداعية حتى الدرجة الثالثة أو حبسه أو طرده من العراق وشمل هذا القانون كل الاحزاب الاخرى المناوئة لحزبه
- زرع وجذر عبادة الشخصية في الذات العراقية،فكان كل أفتتاح يجب أن يكون بأسم السيد الرئيس حفظه الله، وكل كتاب مدرسي يجب أن يُصدَّر بصورة السيد الرئيس، وكل إكتشاف يتوصل إليه طبيب عراقي أو مهندس عراقي إنما كان بفضل توجيهات السيد الرئيس وهلم جرى
- أنقض مشروع الميثاق القومي بين سوريا وإلعراق
- مخابراته قتلت الصحفي البحريني الشيعي في البحرين بالذات، وبسبب ذلك تأزمت العلاقات البحرينية العراقية
- عمد الى تخويف الشعب العراقي بقصص اجرامية خيالية مثل مهزلة أبي طبر ومهزلة الحنطة المسمومة التي ارعبت الناس، وأدخلت في روعهم الخوف، وقد أكتشف فيما بعد أنها مساقة لأغراض أمنية إحترازية وغيرها الكثير الكثير
أ . د أقبال المؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الاسم
التعليق