هل
من مستجيب … لا لتقاعد البرلمانيين
يتحول
البرلمان العراقي وفي وضع غير مسبوق في
كل العالم من مصدر للتشريع وسن القوانيين
لبناء المجتمع العراقي الى مصنع لتصدير
الاكاذيب والوقوف ضد مصلحة شعبه ,
اول
برلمان من نوعه يغتصب حقوق المواطنيين
ويفشل في الاتفاق على ابسط الامور.
اول
برلمان اغلب اعضائه وصل الى البرلمان
بعامل الصدفة.
واول
برلمان يكرهه الشعب ويصرح بكرهه له علنا
.
اول
برلمان اقصى انجازاته التاريخية هي جعل
العراقيين يكرهون الحرية ويزهدون
بالديمقراطية ويعزفون عن الانتخابات.
اول
برلمان يشرع لاعضائه اكثر مما يستحقون .
الامر
الذي لا يختلف عليه اثنان من ان البرلمان
العراقي اصبح كيانا غريبا داخل المجتمع
العراقي .
اقيم
على مبدء المحاصصة الطائفية وسينتهي
بكارت احمر بأرادة عراقية شعبية صرفة .
ولكن
البرلمان ومنذا اكثر من تمان سنوات لم
يشرع قانون للانتخابات و هي بحد ذاتها
جريمة كبرى بحق الشعب العراقي الصابر منذ
اربعين عاما ,
لان
اختيار اعضاء البرلمان المقبل والانتخابات
القادمة ستجرى بالقائمة المغلقة اي على
التشريع القديم والمرفوض من قبل الشعب.
وسينجحوا
بما خططوا له وستبقى هذه النخبة (
النادرة)
جاثمة
على قلوب العراقيين لاربع سنوات اخرى
مقبله.
والله
اعلم كيف ستكون النهايه بعدها هل ستعيد
نفسها وبنفس الطريقة !
؟
احتمال
وارد ,
وهكذا
دواليك ستستمر الديمقراطية متقرمطة الى
ما لا نهاية !
ولكن
هل على الشعب العراقي اللجوء الى القضاء
محليا كان او دوليا ولا اعرف في هذه الحالة
هل ينفع رفع مذكرة الى الامم المتحدة !!؟
كم من المصالح الشخصية البرلمانية التي حققها البرلمانيون لانفسهم وبأسم القانون ؟ دونا عن كل العراقيين اراضي ورواتب وجوازات سفر دبلماسية وسيارات بسواقها ووقودها وحمايات متنوعة ومخصصات سكن مبالغ لخطوط تليفونات مفتوحة وغيرهامن المنح وكانهم يخدمون في( بلد الواق واق ) ويجب تعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم . وهذه ليست اشاعات وانما اقرت فعلا وعلى لسان رئيس الجمهورية العراقية اذ قال: رفضتها مرتين (المذكرة الخاصة بالنواب ) وفي المرة الثالثة لا يجوز لي رفضها! مبروك !( يامن تعب يامن شقة يامن على الحاضر لكه) .
الطامة
الكبرى رواتبهم وتقاعدهم الخيالي يحسب
لكل برلماني راتب شهري بمعدل 16
مليون
دينار عراقي شهريا علما ان اغلب ايام
السنة يقضيها اما خرج البلاد او في اجازة
او عدم الحضور تارة مزاجية واخرى سياسية
وجمع بقصر دوامه الفعلي ثلاث شهور بالسنة
اغلبها معارضا ومعطلا لقرارات البرلمان
هذا ان وجدت
اما
كم مليون ارمله,
وكم
مليون يتيم,
ونصف
المجتمع من الشباب لا يعرف مصيره ولا كيف
سيبني مستقبله ومهمش في كل شئ ,وعوائل
مهاجرة ومهجرة,
وعمران
لازال على الورق وشركات من المحتمل لا
ترى ارض العراق خوفا من الفساد والتدهور
الامني وفقدان المصداقية لاغلب الخطابات
السياسية ,
هذا
لا يهم البرلمانيين لا من قريب او بعيد و
لكن
زدنا كم مليونير برلماني والحمد لله (
بس
فعلا يستحقون لانهم جسدوا الديمقراطية
على مفهوم نتغدة بالعراقيين قبل ما يتعشون
بينه ).
أذن البرلمان تجاهل الشعب العراقي وحقوقه وآن الاوان للاهتمام بالفرد العراقي كأنسان له حقوق وعليه واجبات ومن حقة ان يرتاح بعد كل هذه الاحداث المدمرة التي جعلته يائسا من الحياة وعلى رأي المثل( انهزم من جوه المطر وكع جوه المرازيب ) ومرازيب البرلمانيين لا ينفع معها لاشمسية ولا دربونه.وقيادات حزبية ترهقهم باسم الدين , فالذي اعرفه ويعرفه الكثير ايضا ان الاديان بعثت برسلها ورسالاتها لتنظيم الحياة و سعادة البشر وتذليل الصعاب وتثمين الحياة و لذا نرى اغلب الاديان تفعل كل ما في وسعها للترفية عن معتنقيها وازاله عن كاهلهم هموم الحياة الا في العراق انذار جيم على طول السنة .
البرلمان العراقي جاهد لجعل المحسوبيات والمنسوبيات مبدأ في الاختيار والتعيين والبعثات الدراسية والدبلوماسية ساعيا لابعاد الكوادر والكفاءات العراقية الوطنية الشريفة علما ان دول العالم تستضيف ملايين العراقيين المتعطشين لرؤية الوطن والعودة لاحضانه وبألتفاتة جادة من قبل المسؤولين نرى اكثر عراقي المجهر جاهزة لخدمة الوطن اذا كانت الدعوه صادقة وليست على مبدء( دخانك عماني وطبيخك ما اجاني) وبمعنى ادق دعم المؤسسات البحثية والعلمية وتشجع الابداع واعتماد خطط قريبة وبعيدة المدى وبكوادر عراقية وطنية علمية صادقة ( بس مو على الطريقة البرلمانية ) وبالحب والتفاهم وليس بالغيرة والحقد,يعني اذا كان البعث المقبور لم يعين شخصا الا اذا كان منتما له . فما نراه اليوم لا تعين بدون تزكية من جهة حزبية او ائتلافية ونحن في زمن الديمقراطية .
أذن البرلمان تجاهل الشعب العراقي وحقوقه وآن الاوان للاهتمام بالفرد العراقي كأنسان له حقوق وعليه واجبات ومن حقة ان يرتاح بعد كل هذه الاحداث المدمرة التي جعلته يائسا من الحياة وعلى رأي المثل( انهزم من جوه المطر وكع جوه المرازيب ) ومرازيب البرلمانيين لا ينفع معها لاشمسية ولا دربونه.وقيادات حزبية ترهقهم باسم الدين , فالذي اعرفه ويعرفه الكثير ايضا ان الاديان بعثت برسلها ورسالاتها لتنظيم الحياة و سعادة البشر وتذليل الصعاب وتثمين الحياة و لذا نرى اغلب الاديان تفعل كل ما في وسعها للترفية عن معتنقيها وازاله عن كاهلهم هموم الحياة الا في العراق انذار جيم على طول السنة .
البرلمان العراقي جاهد لجعل المحسوبيات والمنسوبيات مبدأ في الاختيار والتعيين والبعثات الدراسية والدبلوماسية ساعيا لابعاد الكوادر والكفاءات العراقية الوطنية الشريفة علما ان دول العالم تستضيف ملايين العراقيين المتعطشين لرؤية الوطن والعودة لاحضانه وبألتفاتة جادة من قبل المسؤولين نرى اكثر عراقي المجهر جاهزة لخدمة الوطن اذا كانت الدعوه صادقة وليست على مبدء( دخانك عماني وطبيخك ما اجاني) وبمعنى ادق دعم المؤسسات البحثية والعلمية وتشجع الابداع واعتماد خطط قريبة وبعيدة المدى وبكوادر عراقية وطنية علمية صادقة ( بس مو على الطريقة البرلمانية ) وبالحب والتفاهم وليس بالغيرة والحقد,يعني اذا كان البعث المقبور لم يعين شخصا الا اذا كان منتما له . فما نراه اليوم لا تعين بدون تزكية من جهة حزبية او ائتلافية ونحن في زمن الديمقراطية .
اما
الادهي والاسوء من هذا كله المنية التي
يعامل البرلمانيين بها الشعب العراقي
وخاصة من هم على رأس السلطة و يجب على
العراقي ان يركع لهم ولا يكفيهم ما يتقاضوه
من وامتيازات خاصة بهم .
فغرورهم
هذا ومنيتهم هذه تزيد التفرقة بين ابناء
الشعب و بالرغم من ان اغلبهم لا يستحق هذه
المناصب لانه غير اهلا لها .
اما
معاملة العائدين الى الوطن فحدث بلا حرج
اذا كان الشخص عائد من ايران فيعاد للخدمه
مباشرة وتحسب له سنوات الخدمة والرواتب
والكل يقوم له بالواجب.
اما
اذا عاد من اليمن السيعد ورغم العذابات
التي عانها هناك ومحاربة السلطة اليمنية
له كونه ضد المقبور يحارب بالعراق ويتهم
بابشع التهم و يحسب على المقبور ايضا,
واصحاب
المقبور يتبوؤن ارقى المناصب ويشاركون
حتى في التمثيل الدبلماسي الذي اصبح لقمة
القاضي ومنتجع للراحة لاغلب الكتل والاحزاب
التي تغرف باسم المحاصصة يمينا وشمالا
وبدون وجهة حق .اما
الكوادر العلمية فمحاربة لانها تحب
الوطن
الشعب العراقي يعرف ادق التقاصيل عن تجاوزات البرلمان والبرلمانيين و ان دلت على شئ تدل على ان الشعب العراقي سيبني الديمقراطية رغم انف الاعداء وتشخيصه للتجاوزات ورفضه لها جملة وتفصيلا معناه اصراره على بنائها .
الشعب العراقي يعرف ادق التقاصيل عن تجاوزات البرلمان والبرلمانيين و ان دلت على شئ تدل على ان الشعب العراقي سيبني الديمقراطية رغم انف الاعداء وتشخيصه للتجاوزات ورفضه لها جملة وتفصيلا معناه اصراره على بنائها .
في
مقال لكاتب امريكي يسأل فيه لو ان اوباما
رشح في الستينيات هل كان سيفوز؟
قطعا
لا لان العنصرية والتخلف لا تسمح له اطلاقا
.فالعراق
اليوم هو اول من قضى على الدكتاتورية واول
من شرع للديمقراطية واول من دفع ثمنها من
شعبة وأمنه واستقراره فأكيد سيحارب على
كل الجبهات والتجاوزات .
صرخة
اليوم لكل الشعب العراقي ب لا لتقاعد
البرلمانيين ما هو الا انذارا لهم والطوفان
اتي لا محالة فطوبى للشعب العراقي وستسمع
صرخة رغم انوف المفسدين
د
أقبال المؤمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الاسم
التعليق