ذكر لنا التاريخ نماذج فردية خلدها بسطر ذهبي لم ولن ينسى على مر العصور وبالعكس ذكر لنا افراد ركلهم في مزبلته ويآبى ان يحسبهم عليه .لذا كانت الكثير من الامم تُبتلى بشخص أو اثنين من مواطنيها يقلب لها كل الموازين والقيم ويتخذ من الدين او القومية عذرا أو مصيدة يتصيد بها في الماء العكر ليصل الى مبتغاه فيدمر ويسحق ويسنن القوانيين لخدمة مصالحة الشخصية وأفكاره الجنونه وبالتالي ينهار وتنهار ألامة بأكملها معه . بالمقابل نرى العكس تُنقذ الامة على يد شخص ما محب لأمته وشعبه فينتشلها من الضياع والتشرذم و تصبح الأمة بفضل أفعاله و منجزاته أشهر من نار على علم يسودها الؤآم والمودة والعدالة ويحكى ويتحاكى بها الجميع .
من مثل هؤلاء يتكررون وبدون انقطاع وهذه سنة الحياة الدنيا او بالاحري هو الصراع الابدي بين الشر والخير .
سمعنا بأدولف هتلر ( المانيا ) وببينيتو موسوليني ( أيطاليا) وصدام ( العراق) وكيف حرقوا البلاد والعباد و مبارك (مصر ) والقذافي ( ليبيا ) وبن علي ( تونس) حمد بن عيسى ال خليفة ( البحرين ) و على صالح ( اليمن ) وهم خير مثال على الفرعنة واشاعة الظلم والقهر والفساد والقتل وتشريد العباد . بالمقابل قرءنا عن سلفادور اللندي في جمهورية التشيلي ولولا دا سيلفيا الرئيس البرازيلي وعبد الكريم قاسم وكيف اخلصوا لشعوبهم وأوطانهم .
أعمال الشر والخير تنطبق على كل الاحياء حيث من الممكن ان يكون المنقذ من اضعف مخلوقات الله المهم أن يكون مخلص ومحب لأرضه وقومة . القرآن الكريم اشار الى النملة في قوله تعالى : (حتى أذا أتو على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلو مساكنكم )..( النمل 18)
نعم نملة وهي نكرة تنقذ أمة بكاملها وبالفطرة .ولكن في عالم البشر هناك حسابات اخرى وعلى رأسها المال والسلطة والقوة و الجاه و الجهل وهم من أخرجو أدم من الجنة !! فالمرتكزات السلطوية هي التي تقلب موازين الانسانية والعدالة و من يمتلكها وعلى رئسهم الحكام في البلاد العربية والاسلامية .
لكن هناك من جند نفسه وبدون هذه السلطات لهدم الامة وسحق القيم وتشويه المعتقد .فوضع نفسه في موضع الشبهات وبالنتيجة أصبح لعبة بيد من صنعه واستغله واستخدمه اسوء استخدام ومن ثم رماه في مزبلة التاريخ غيرمأسوفا عليه .
هذا الشخص جر الويلات على الامة الاسلامية أين ما وجدت . أسس تنظيم القاعده 1988 الذي ليس له قاعدة. تنظيم جهادي سلفي مسلح في أفغانستان جعل القتل والارهاب سنة بأسم الاسلام وبه فتحت الابواب على مصراعيها لمعادات الامة الاسلامية وتصفيتها بأسم هذه الكذبة وهذه اللعبة الخبيثة من قبل بن لادن واسياده .أسامة بن لادن نجل الملياردير السعودي الحضرمي . الاسطورة الامريكية واليد الضاربة من حديد للفكر الاسلامي التي قُلبت بها كل الموازين والقيم ومن ثم أصبح طعما لحيوانات البحر كما صرح اسياديه بهذا أذ كانو اسياده من الصادقيين . اسامة بن لادن لعبة امريكية جوهرا ومضمونا في بداياته كان السيف البتار كما اعتقد اعوانه , ضد الاتحاد السوفيتي المناوئ للسياسة الامريكية وخدع ملايين الشباب بأسم الاسلام للتخلص من الشيوعية والالحاد على حد تعبيرهم وعلى ارض دولة مسلمة حد النخاع وطال الشعب الافغاني كل انواع العذاب ولازالت تطاله من هذه الحركة الوهابية والطلبانية لتنتهي اللعبة لصالح الامريكان رغم ملاييين القتلى .لتبدء لعبة أخرى أكثر اجرامية من الاولى بحق الاسلام والامة الاسلامية وبتخطيط بنتكوني محكم هذه المرة الا وهي مطاردة بن لادن في أول اللعبة . يطارد من قبلهم وبموافقته ويعلن الحرب عليهم وبمفهومهم الارهابي . الارهاب مصطلح ومفهوم امريكي اعدت له الدراسات والابحاث والمؤسسات الاعلامية من قبل صانعي القرار الامريكي لضرب كل من يقف بوجههم وطريقهم وعولمتهم أو بمعنى ادق بداية اعلان الاستعمار الامريكي او القرن الامريكي كما يحلو لهم ان يسموه . ولكن كيف؟ تبدء اللعبة وبأتفاق متقن بين بن لادن والبنتكون والمخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيبيه اولا أعلاميا وذلك بالتصريحات النارية والمعدة سلفا من قبلهم مفادها على مختلف صياغاتها واوقات بثها تهديدات قاعدية لضرب كل المصالح الامريكية في كل الوطن العربي او ما تطاله ايادي القاعدة مدعومة بالصوت والصورة وعبر اشهر فضائية عربية كما يقال. الا ان الاعلام النزيه فضح هذه القناة وكما سنرى .لكي نفهم اللعبة والسناريو المخطط من قبل بن لادن وصانعي القرار الامريكي دعونا نتعرف على منشأ هذه القناة التي خدعت الشارع العربي أكثر من 15 سنة والتي تعتبر من مرتكزات اللعبة البنتكونية للتغيير والاحتلال المرحب به .
بدأت الجزيرة بثها عام 1994. المؤسس الحقيقي لقناة الجزيرة هما الاخوان الفرنسيان الحاملان للجنسية الاسرائيلية ديفيد و جان فرايدمان . بعد أن راودتهما فكرة الحوار العربي الاسرائلي المعلن بعد اغتيال صديقهما أسحاق رابين فولدت قناة الجزيرة بجهودهم . ومن حسن حظهما وفي نفس وقت افتتاح القناة لم تتوصل شركة اوربت السعودية الى اتفاق مع البي بي سي بشأن الاذاعة الاخبارية باللغة العربية الامر الذي دعى الجزيرة الى استقطاب كادر الاذاعة المتدرب على المنهج الانكليزي بعد ان استغنت عنهم البي بي سي .
الاعتماد المادي للقناة في بادئ الامر كما خطط له هو بدفعة مالية اولى من الاخوين فرايدمان والاعلانات وقرض ب 150 مليون دولار من أمير قطر ولكن بعد مقاطعة المعلنون بتحريض من السعودية اصبح الممول الرئيسي للقناة هو أمير قطر .
بعد موت ديفد فرايد مان وبالذات عام 2005 أصبحت قطر من خلال الجزيرة لالعبا في عالم العولمة وجزيرتها نموذجا يحتذى به لحرية الرأي والرأي الاخر . وكان عدد مشاهدي الجزيرة اكثر من 50 مليون مشاهد لانها أبتعدت عن الاسلوب الكلاسيكي في الطروحات وأخذت تنقد كل الانظمة العربية ما عدا الحكومة القطرية المالكة والممولة للقناة وفتحت الحوار ورفعت كل الحواجز عن المفهوم الاسرائيلي واصبح التعاون والتبادل الاقتصادي والاعلامي بين الطرفين حديث القناة وأمر لابد منه في حسابات العولمة . بهذا الاسلوب الاعلامي الجديد جعلت المواطن في كل بقاع العالم العربي يتشفى بحكومته ويتندر عليها علنا هذا اولا ثانيا اصبحت الجزيرة أداة للادارة الامريكية والمخابرات البريطانية والصهيونية فأصبح اي خبر او تصريح اوبيان للقاعدة يبث من الجزيرة وبفبركتهم دونا عن اي قناة أخرى .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لماذا فقط من هذه القناة ؟ ولماذا يثق بها بن لادن وتنظيم القاعدة الى هذه الدرجة ؟ الجواب لانها من ضمن التخطيط و المخطط البنتكوني والمراهنة على الاعلام لبداية الحرب الناعمة في التغيير .ولكي نثبت هذا لابد ان نعود الى عام 2001 وبالذات الى 11 سبتمبر وكيف تناقلت القنواة الخبر الكارثي المفبرك من قبل البنتكون والذي اعلن فية بأن القاعدة وبن لادن هم من ضربوا البرجيين التجاريين وبناية البنتكون وبطائرات مدنية يقودها سعوديون وجدت جوازات سفرهم قرب البرجيين والذي زاد الطين بله تصريح بن لادن ومن خلال قناة الجزيرة بأن القاعدة هي من نفذ هذا الخراب وقتل أكثر من 3000 مواطن أمريكي واصبحت الجزبرة مصدر للقنوات الاخرى. بنقل الحدث بالصوت والصورة صدق العالم بأن بن لادن الاسطورة هو السوبرمان الخارق في دقة التخطيط والتنفيذ لينتقم من الامريكان ويرد اعتبار العرب! يالها من مهزلة فعلا شر البلية مايضحك!! . المصيبة الاكبر ليس العوام هم فقط من صدق هذه الكذبة وانما حتى المتخصصين والساسة والصحفيين وبدء الهجوم على الاسلام والمسلمين وترتب على خطورة هذا الحدث أحتلال العراق وافغانستان وهي الخطوة الثانية من اللعبة البنتكونية الخبيثة ليصبح الاحتلال أمرا واقعا .
ولكن للاسف وبوقت متأخر وبعد ان افاق العالم من الصدمة أتضح بأن من قام بهذا الفعل هم اصحاب القرار الامريكي وافتعلوا نظرية المؤامرة على الشعب الامريكي ولغاية في قلب موسى !
نعم الغاية هي دافع لاحتلال العالم الاسلامي وبالذات العربي واين ما وجد الذهب الاسود .دافع للتغيير السريع في خارطة الوطن العربي والاسلامي دافع لان امريكا مفلسة والدولار في تدهور لولاهذا العمل الشنيع المدبر من قبل القاعدة وصناع القرار الامريكي .لم ولن يتغير اي شئ
طبعا اول من كذب الادارة الامريكية بأدعاءاتها الكاذبة هذه الصحفي والمحلل السياسي الفرنسي ثييري ميسان ذكرها بالدليل والتحليل ومن ثم تتالت المدونات والمواقع الامريكية والمنظمات الانسانية للبحث عن حقيقة الحادث بعد ان اغلقت الادارة الامريكة البحث به ووصل الامر بهم الى سجن كل من يفتح ملف 11 سبتمبر .لكن اليوم ورغم قواننين المنع أكثر من مليوني ناشط أمريكي مع عوائل الضحايا يعملون على جمع الادلة للتوصل الى الفاعل الحقيقي لهذا الجرم المشؤم بحق الانسانية . من خلال هذا البحث والتقصي اتضح ان البرجيين تم تفجيرهما وقصفهما بطائرات حاملة للصواريخ .
وهناك ما يسمى بنظرية المؤامرة للاستعجال في عملية التغيير والتطوير في منظومة الدفاع الامريكي . وحسب ما نشرته اللجان التي تبحث عن حقيقة أحداث 11 سبتمبر نذكر منها :
- في سبتمر 2000 ظهر تقرير أعدته مجموعة تعمل في مشروع القرن الامريكي الجديد من المساهمين فيه ديك تشيني و دونالد راسفيلد سمي هذا التقرير اعادة بناء دفاعات أمريكا ذُكر فيه التغيير سيكون بطيئ مالم تحدث كارثة .
- في 24 أكتوبر 2000 بدء البنتكون بتدريبات اسماها ماسكال لاصطدام طائرة بوينج 757 بمبنى البانتكون .
- في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات وبصورة مفاجئة من رئاسة الاركان العسكرية مفادها تمنع اي ادارة او قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب الى وزير الدفاع وهو من يبت بالقرار النهائي .
- ذكرت الاستخبارات الفرنسية ان بن لادن في 4 يوليو 2001 دخل المستشفى الامريكي في دبي اي قبل شهرين من أحداث 11 سبتمبر حيث زاره احد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية ومن ثم استدعي فورا الى واشنطن .
- في 24.07.2001 قام رجل اعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين بأستأجار برجيّ التجارة العالمي لمدة 99 سنة وبعقد 3.2 مليار دولار وعمل عقد تأمين لهما بنفس القيمة يدفع فورا عند الضرر واستلم التأمين مضاعفا لان الحادث كان بفعل فاعل .
- في 6.9.2001 سحبت كل الكلاب المدربة على كشف أثار المتفجرات من البرجيين وتم توقيف الحراسة المتشددة .
- في 10.09.2011 قام العديد من المسؤلين في مبنى البنتاكون بالغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر وبصورة مفاجئة .
- يوم 10.9.2001 وصل الى ديلي براون محافظ سان فرانسيسكو أتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران الى نيويورك لحضور اجتماع 11 سبتمبر اتضح فيما بعد ان المكالمة جاءت من مكتب كوندا ليزا رايس .
- وأخيرا وليس اخرا الفلم الذي بثته قناة الجزيرة بصوت وصورة بن لادن ليعلن تبني القاعدة ضرب البرجيين كان مفبركا حسب تحليل الخبراء ومن اخطاء الفبركة بن لادن كان اعسر والشخص الذي في الفلم كان يكتب بيده اليمنى وحتى الصورةالتي اعلنت قتله الكثير من شكك فيها وفي الحالتين نرى الشكوك كثيرة الا أن القاعدة كتنظيم والجزيرة كقناة لرأي والرأي الاخر لم تشك في اي شئ حتى ولو من باب الفضول الصحفي .
وغيرها من التفاصيل الاخرى التي تؤكد على ان الامريكان هم من فجروا البرجيين وضربوا البنتكون بصواريخهم وحسب شهادة الشهود وتحليل الخبراء والمهندسون المتخصصين في البناء والحديد والمتفجرات وبناء الطائرات وغيرهم ووثقت كلها عن طريق الاعلام المواطناتي ونشرت على الكثير من المواقع العامة والاجتماعية كاليوتوب والفيسبوك.
الان نستوعب لماذا أوباما قتل و اخفى جثت بن لادن بحجة الخوف من ان يصبح قبره مزارا لاعوانه الامر الذي رماه في البحر. لكن الحقيقة هو الخوف من ان تظهر الحقيقة ويعرفها الشعب الامريكي ولابد أن يعرفها شاء ام ابى اوباما .
نعود مرة اخرى لقناة الجزبرة ودورها في دعم الثورات العربية وتركيزها على ليبيا ومصر دونا عن البحرين واليمن مثلا .
لكي يحبك اللعبة الاعلامية الشيخ حمد بن خليفة أستعان بشركة دولية لتعلمه مهارات الاتصال وكانت هذه الشركة هي جي تراك لصاحبها الاسلامي الليبي محمود جبريل وهذه الشركة دربت اغلب الرؤساء والحكام الذين تدعمهم امريكا واسرائيل وتركز في تدريباتها على خطاب العولمة وهذا ما تريده امريكا منهم ولانهم دمى متحركة اجادوا اللعبة وبدون نقاش . وعندما عين محمود جبريل في مهمة اقتصادية في ليبيا وبتوصية امريكية عند القذافي سلم ادارة القناة الى وضاح خنفر الاسلامي هو الاخر . مهمة محمود جبريل في ليبيا كانت لقيادة الانفتاح الاقتصادي وتطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 2003 بعد سقوط صدام . فعين وزيرا للتخطيط الليبي واصبح ثاني رجل في الدولة فخصخص المشاريع وفضح القذافي وقلب الطاولة عليه وعين رئيسا لوزراء حكومة ثوار الناتو في ليبيا .الان اصبحت الصورة اكثر وضوحا لماذا الجزيرة دعمت ثوار ليبيبا وتجاهلت الدول العربية الاخرى وكرد للجميل عمل خنفر استوديا لليبيا في داخل الجزيرة واصبح يفبرك ويبث على هواه وهوى محمود جبريل ومن وراءه .
أما دعمها للثورة المصرية بغض النظر عن انها تستحق الدعم ولكن ارادت ان تبيض وجهه الاسلاميين لان خنفر وجبريل وعراب الجزيرة القرضاوي منهم وبتواطئ امريكي كما ذكرنا .
المصيبة الاخرى محمود جبريل الصديق الصدوق للفرنسي برنار هنري ليفي عراب الثورات العربية والداعم المعنوي والمالي للحركة الصهيونية ودولة اسرائيل !! كان يصول ويجول في الميادين العربية وكأنه ابن البلد !!
أذن القرن الامريكي بدء بكارثة 11 سبتمبر المفبركة والمخطط لها من قبل صناع القرار الامريكي بمساعدة المخابرات والاستخبارات والبنتكون وعلى رئسهم بوش الابن وهذا يعني ان الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان لا تعنيهم بقدر ما تحقيق مصالحهم فأن قتل 3000 أمريكي و مليون أفغاني و مليوني عراقي كلهم كانو حطب للقرن الامريكي بأسم مكافحة الارهاب والسيطرة الامريكية على المنطقة بأسم التغيير الذي لم ولن نرى منه اي تغيير غير الفوضى في كل شئ و كما يقال في العراقي : حجي علي خوجه علي . المهم راح بوش وجاء اوباما ونفس الطاس ونفس الحمام .
وتستمر لعبة الجزيرة الداعمة للارهاب من خلال بث بيانات القاعدة علما ان الجزيرة لم ولن تُكذب بيانات القاعدة ولا حتى تشك بها ولو من باب البحث والتقصي لا بالعكس كانت داعمة لكل البيانات وهذا ما تريده الادارة الامريكية والاسرائيلية اضف الى ان القاعدة هي الاخرى لا تكذب ما تبثه القواعد الامريكية من خلال الجزيرة عن مقتل اي قاعدي تريد ان تتخلص منه كما حصل مع البغدادي والمصري فالغزل القاعدي القطري الامريكي فاح وهذا ما نشره موقع ويكلكس فنهزم خنفر او هم هزموه بلعبة جديدة سنعرف قواعدها بعد حين ولازالت قطر الطفل المدلل لدى الادارة الامريكية والاسرائيليه ولا زالت الجزيرة تلعب على اعصاب المواطن العربي المتعطش للحرية .
ولكن كل وقت وله آذان .
و على رأي اخوانه المصريين بكرى نكعد جنب الحيطه ونسمع الزيطة !!
وسؤال لابد أن يطرح هنا هل من مُحاسب لقناة الجزيرة ؟ هل توجد جهة ما او شخص ما او منظمة ما تبدء بمقاضات قناة الجزيرة على هذا الكذب والتزوير والتشويه للحقائق التي قُلبت به الاوضاع ؟ أم نحن نبقى نكرر عبارة عفا الله عما سلف !!!!
أ.د.أقبال المؤمن
http://www.youtube.com/watch?v=66weCRDri6o&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=K_dQuLb0XGM&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=WhQOyxADPb0&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=U3qVrulT6WU&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=IeCn8WZrESQ&feature=share
من مثل هؤلاء يتكررون وبدون انقطاع وهذه سنة الحياة الدنيا او بالاحري هو الصراع الابدي بين الشر والخير .
سمعنا بأدولف هتلر ( المانيا ) وببينيتو موسوليني ( أيطاليا) وصدام ( العراق) وكيف حرقوا البلاد والعباد و مبارك (مصر ) والقذافي ( ليبيا ) وبن علي ( تونس) حمد بن عيسى ال خليفة ( البحرين ) و على صالح ( اليمن ) وهم خير مثال على الفرعنة واشاعة الظلم والقهر والفساد والقتل وتشريد العباد . بالمقابل قرءنا عن سلفادور اللندي في جمهورية التشيلي ولولا دا سيلفيا الرئيس البرازيلي وعبد الكريم قاسم وكيف اخلصوا لشعوبهم وأوطانهم .
أعمال الشر والخير تنطبق على كل الاحياء حيث من الممكن ان يكون المنقذ من اضعف مخلوقات الله المهم أن يكون مخلص ومحب لأرضه وقومة . القرآن الكريم اشار الى النملة في قوله تعالى : (حتى أذا أتو على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلو مساكنكم )..( النمل 18)
نعم نملة وهي نكرة تنقذ أمة بكاملها وبالفطرة .ولكن في عالم البشر هناك حسابات اخرى وعلى رأسها المال والسلطة والقوة و الجاه و الجهل وهم من أخرجو أدم من الجنة !! فالمرتكزات السلطوية هي التي تقلب موازين الانسانية والعدالة و من يمتلكها وعلى رئسهم الحكام في البلاد العربية والاسلامية .
لكن هناك من جند نفسه وبدون هذه السلطات لهدم الامة وسحق القيم وتشويه المعتقد .فوضع نفسه في موضع الشبهات وبالنتيجة أصبح لعبة بيد من صنعه واستغله واستخدمه اسوء استخدام ومن ثم رماه في مزبلة التاريخ غيرمأسوفا عليه .
هذا الشخص جر الويلات على الامة الاسلامية أين ما وجدت . أسس تنظيم القاعده 1988 الذي ليس له قاعدة. تنظيم جهادي سلفي مسلح في أفغانستان جعل القتل والارهاب سنة بأسم الاسلام وبه فتحت الابواب على مصراعيها لمعادات الامة الاسلامية وتصفيتها بأسم هذه الكذبة وهذه اللعبة الخبيثة من قبل بن لادن واسياده .أسامة بن لادن نجل الملياردير السعودي الحضرمي . الاسطورة الامريكية واليد الضاربة من حديد للفكر الاسلامي التي قُلبت بها كل الموازين والقيم ومن ثم أصبح طعما لحيوانات البحر كما صرح اسياديه بهذا أذ كانو اسياده من الصادقيين . اسامة بن لادن لعبة امريكية جوهرا ومضمونا في بداياته كان السيف البتار كما اعتقد اعوانه , ضد الاتحاد السوفيتي المناوئ للسياسة الامريكية وخدع ملايين الشباب بأسم الاسلام للتخلص من الشيوعية والالحاد على حد تعبيرهم وعلى ارض دولة مسلمة حد النخاع وطال الشعب الافغاني كل انواع العذاب ولازالت تطاله من هذه الحركة الوهابية والطلبانية لتنتهي اللعبة لصالح الامريكان رغم ملاييين القتلى .لتبدء لعبة أخرى أكثر اجرامية من الاولى بحق الاسلام والامة الاسلامية وبتخطيط بنتكوني محكم هذه المرة الا وهي مطاردة بن لادن في أول اللعبة . يطارد من قبلهم وبموافقته ويعلن الحرب عليهم وبمفهومهم الارهابي . الارهاب مصطلح ومفهوم امريكي اعدت له الدراسات والابحاث والمؤسسات الاعلامية من قبل صانعي القرار الامريكي لضرب كل من يقف بوجههم وطريقهم وعولمتهم أو بمعنى ادق بداية اعلان الاستعمار الامريكي او القرن الامريكي كما يحلو لهم ان يسموه . ولكن كيف؟ تبدء اللعبة وبأتفاق متقن بين بن لادن والبنتكون والمخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيبيه اولا أعلاميا وذلك بالتصريحات النارية والمعدة سلفا من قبلهم مفادها على مختلف صياغاتها واوقات بثها تهديدات قاعدية لضرب كل المصالح الامريكية في كل الوطن العربي او ما تطاله ايادي القاعدة مدعومة بالصوت والصورة وعبر اشهر فضائية عربية كما يقال. الا ان الاعلام النزيه فضح هذه القناة وكما سنرى .لكي نفهم اللعبة والسناريو المخطط من قبل بن لادن وصانعي القرار الامريكي دعونا نتعرف على منشأ هذه القناة التي خدعت الشارع العربي أكثر من 15 سنة والتي تعتبر من مرتكزات اللعبة البنتكونية للتغيير والاحتلال المرحب به .
بدأت الجزيرة بثها عام 1994. المؤسس الحقيقي لقناة الجزيرة هما الاخوان الفرنسيان الحاملان للجنسية الاسرائيلية ديفيد و جان فرايدمان . بعد أن راودتهما فكرة الحوار العربي الاسرائلي المعلن بعد اغتيال صديقهما أسحاق رابين فولدت قناة الجزيرة بجهودهم . ومن حسن حظهما وفي نفس وقت افتتاح القناة لم تتوصل شركة اوربت السعودية الى اتفاق مع البي بي سي بشأن الاذاعة الاخبارية باللغة العربية الامر الذي دعى الجزيرة الى استقطاب كادر الاذاعة المتدرب على المنهج الانكليزي بعد ان استغنت عنهم البي بي سي .
الاعتماد المادي للقناة في بادئ الامر كما خطط له هو بدفعة مالية اولى من الاخوين فرايدمان والاعلانات وقرض ب 150 مليون دولار من أمير قطر ولكن بعد مقاطعة المعلنون بتحريض من السعودية اصبح الممول الرئيسي للقناة هو أمير قطر .
بعد موت ديفد فرايد مان وبالذات عام 2005 أصبحت قطر من خلال الجزيرة لالعبا في عالم العولمة وجزيرتها نموذجا يحتذى به لحرية الرأي والرأي الاخر . وكان عدد مشاهدي الجزيرة اكثر من 50 مليون مشاهد لانها أبتعدت عن الاسلوب الكلاسيكي في الطروحات وأخذت تنقد كل الانظمة العربية ما عدا الحكومة القطرية المالكة والممولة للقناة وفتحت الحوار ورفعت كل الحواجز عن المفهوم الاسرائيلي واصبح التعاون والتبادل الاقتصادي والاعلامي بين الطرفين حديث القناة وأمر لابد منه في حسابات العولمة . بهذا الاسلوب الاعلامي الجديد جعلت المواطن في كل بقاع العالم العربي يتشفى بحكومته ويتندر عليها علنا هذا اولا ثانيا اصبحت الجزيرة أداة للادارة الامريكية والمخابرات البريطانية والصهيونية فأصبح اي خبر او تصريح اوبيان للقاعدة يبث من الجزيرة وبفبركتهم دونا عن اي قناة أخرى .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لماذا فقط من هذه القناة ؟ ولماذا يثق بها بن لادن وتنظيم القاعدة الى هذه الدرجة ؟ الجواب لانها من ضمن التخطيط و المخطط البنتكوني والمراهنة على الاعلام لبداية الحرب الناعمة في التغيير .ولكي نثبت هذا لابد ان نعود الى عام 2001 وبالذات الى 11 سبتمبر وكيف تناقلت القنواة الخبر الكارثي المفبرك من قبل البنتكون والذي اعلن فية بأن القاعدة وبن لادن هم من ضربوا البرجيين التجاريين وبناية البنتكون وبطائرات مدنية يقودها سعوديون وجدت جوازات سفرهم قرب البرجيين والذي زاد الطين بله تصريح بن لادن ومن خلال قناة الجزيرة بأن القاعدة هي من نفذ هذا الخراب وقتل أكثر من 3000 مواطن أمريكي واصبحت الجزبرة مصدر للقنوات الاخرى. بنقل الحدث بالصوت والصورة صدق العالم بأن بن لادن الاسطورة هو السوبرمان الخارق في دقة التخطيط والتنفيذ لينتقم من الامريكان ويرد اعتبار العرب! يالها من مهزلة فعلا شر البلية مايضحك!! . المصيبة الاكبر ليس العوام هم فقط من صدق هذه الكذبة وانما حتى المتخصصين والساسة والصحفيين وبدء الهجوم على الاسلام والمسلمين وترتب على خطورة هذا الحدث أحتلال العراق وافغانستان وهي الخطوة الثانية من اللعبة البنتكونية الخبيثة ليصبح الاحتلال أمرا واقعا .
ولكن للاسف وبوقت متأخر وبعد ان افاق العالم من الصدمة أتضح بأن من قام بهذا الفعل هم اصحاب القرار الامريكي وافتعلوا نظرية المؤامرة على الشعب الامريكي ولغاية في قلب موسى !
نعم الغاية هي دافع لاحتلال العالم الاسلامي وبالذات العربي واين ما وجد الذهب الاسود .دافع للتغيير السريع في خارطة الوطن العربي والاسلامي دافع لان امريكا مفلسة والدولار في تدهور لولاهذا العمل الشنيع المدبر من قبل القاعدة وصناع القرار الامريكي .لم ولن يتغير اي شئ
طبعا اول من كذب الادارة الامريكية بأدعاءاتها الكاذبة هذه الصحفي والمحلل السياسي الفرنسي ثييري ميسان ذكرها بالدليل والتحليل ومن ثم تتالت المدونات والمواقع الامريكية والمنظمات الانسانية للبحث عن حقيقة الحادث بعد ان اغلقت الادارة الامريكة البحث به ووصل الامر بهم الى سجن كل من يفتح ملف 11 سبتمبر .لكن اليوم ورغم قواننين المنع أكثر من مليوني ناشط أمريكي مع عوائل الضحايا يعملون على جمع الادلة للتوصل الى الفاعل الحقيقي لهذا الجرم المشؤم بحق الانسانية . من خلال هذا البحث والتقصي اتضح ان البرجيين تم تفجيرهما وقصفهما بطائرات حاملة للصواريخ .
وهناك ما يسمى بنظرية المؤامرة للاستعجال في عملية التغيير والتطوير في منظومة الدفاع الامريكي . وحسب ما نشرته اللجان التي تبحث عن حقيقة أحداث 11 سبتمبر نذكر منها :
- في سبتمر 2000 ظهر تقرير أعدته مجموعة تعمل في مشروع القرن الامريكي الجديد من المساهمين فيه ديك تشيني و دونالد راسفيلد سمي هذا التقرير اعادة بناء دفاعات أمريكا ذُكر فيه التغيير سيكون بطيئ مالم تحدث كارثة .
- في 24 أكتوبر 2000 بدء البنتكون بتدريبات اسماها ماسكال لاصطدام طائرة بوينج 757 بمبنى البانتكون .
- في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات وبصورة مفاجئة من رئاسة الاركان العسكرية مفادها تمنع اي ادارة او قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب الى وزير الدفاع وهو من يبت بالقرار النهائي .
- ذكرت الاستخبارات الفرنسية ان بن لادن في 4 يوليو 2001 دخل المستشفى الامريكي في دبي اي قبل شهرين من أحداث 11 سبتمبر حيث زاره احد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية ومن ثم استدعي فورا الى واشنطن .
- في 24.07.2001 قام رجل اعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين بأستأجار برجيّ التجارة العالمي لمدة 99 سنة وبعقد 3.2 مليار دولار وعمل عقد تأمين لهما بنفس القيمة يدفع فورا عند الضرر واستلم التأمين مضاعفا لان الحادث كان بفعل فاعل .
- في 6.9.2001 سحبت كل الكلاب المدربة على كشف أثار المتفجرات من البرجيين وتم توقيف الحراسة المتشددة .
- في 10.09.2011 قام العديد من المسؤلين في مبنى البنتاكون بالغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر وبصورة مفاجئة .
- يوم 10.9.2001 وصل الى ديلي براون محافظ سان فرانسيسكو أتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران الى نيويورك لحضور اجتماع 11 سبتمبر اتضح فيما بعد ان المكالمة جاءت من مكتب كوندا ليزا رايس .
- وأخيرا وليس اخرا الفلم الذي بثته قناة الجزيرة بصوت وصورة بن لادن ليعلن تبني القاعدة ضرب البرجيين كان مفبركا حسب تحليل الخبراء ومن اخطاء الفبركة بن لادن كان اعسر والشخص الذي في الفلم كان يكتب بيده اليمنى وحتى الصورةالتي اعلنت قتله الكثير من شكك فيها وفي الحالتين نرى الشكوك كثيرة الا أن القاعدة كتنظيم والجزيرة كقناة لرأي والرأي الاخر لم تشك في اي شئ حتى ولو من باب الفضول الصحفي .
وغيرها من التفاصيل الاخرى التي تؤكد على ان الامريكان هم من فجروا البرجيين وضربوا البنتكون بصواريخهم وحسب شهادة الشهود وتحليل الخبراء والمهندسون المتخصصين في البناء والحديد والمتفجرات وبناء الطائرات وغيرهم ووثقت كلها عن طريق الاعلام المواطناتي ونشرت على الكثير من المواقع العامة والاجتماعية كاليوتوب والفيسبوك.
الان نستوعب لماذا أوباما قتل و اخفى جثت بن لادن بحجة الخوف من ان يصبح قبره مزارا لاعوانه الامر الذي رماه في البحر. لكن الحقيقة هو الخوف من ان تظهر الحقيقة ويعرفها الشعب الامريكي ولابد أن يعرفها شاء ام ابى اوباما .
نعود مرة اخرى لقناة الجزبرة ودورها في دعم الثورات العربية وتركيزها على ليبيا ومصر دونا عن البحرين واليمن مثلا .
لكي يحبك اللعبة الاعلامية الشيخ حمد بن خليفة أستعان بشركة دولية لتعلمه مهارات الاتصال وكانت هذه الشركة هي جي تراك لصاحبها الاسلامي الليبي محمود جبريل وهذه الشركة دربت اغلب الرؤساء والحكام الذين تدعمهم امريكا واسرائيل وتركز في تدريباتها على خطاب العولمة وهذا ما تريده امريكا منهم ولانهم دمى متحركة اجادوا اللعبة وبدون نقاش . وعندما عين محمود جبريل في مهمة اقتصادية في ليبيا وبتوصية امريكية عند القذافي سلم ادارة القناة الى وضاح خنفر الاسلامي هو الاخر . مهمة محمود جبريل في ليبيا كانت لقيادة الانفتاح الاقتصادي وتطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 2003 بعد سقوط صدام . فعين وزيرا للتخطيط الليبي واصبح ثاني رجل في الدولة فخصخص المشاريع وفضح القذافي وقلب الطاولة عليه وعين رئيسا لوزراء حكومة ثوار الناتو في ليبيا .الان اصبحت الصورة اكثر وضوحا لماذا الجزيرة دعمت ثوار ليبيبا وتجاهلت الدول العربية الاخرى وكرد للجميل عمل خنفر استوديا لليبيا في داخل الجزيرة واصبح يفبرك ويبث على هواه وهوى محمود جبريل ومن وراءه .
أما دعمها للثورة المصرية بغض النظر عن انها تستحق الدعم ولكن ارادت ان تبيض وجهه الاسلاميين لان خنفر وجبريل وعراب الجزيرة القرضاوي منهم وبتواطئ امريكي كما ذكرنا .
المصيبة الاخرى محمود جبريل الصديق الصدوق للفرنسي برنار هنري ليفي عراب الثورات العربية والداعم المعنوي والمالي للحركة الصهيونية ودولة اسرائيل !! كان يصول ويجول في الميادين العربية وكأنه ابن البلد !!
أذن القرن الامريكي بدء بكارثة 11 سبتمبر المفبركة والمخطط لها من قبل صناع القرار الامريكي بمساعدة المخابرات والاستخبارات والبنتكون وعلى رئسهم بوش الابن وهذا يعني ان الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان لا تعنيهم بقدر ما تحقيق مصالحهم فأن قتل 3000 أمريكي و مليون أفغاني و مليوني عراقي كلهم كانو حطب للقرن الامريكي بأسم مكافحة الارهاب والسيطرة الامريكية على المنطقة بأسم التغيير الذي لم ولن نرى منه اي تغيير غير الفوضى في كل شئ و كما يقال في العراقي : حجي علي خوجه علي . المهم راح بوش وجاء اوباما ونفس الطاس ونفس الحمام .
وتستمر لعبة الجزيرة الداعمة للارهاب من خلال بث بيانات القاعدة علما ان الجزيرة لم ولن تُكذب بيانات القاعدة ولا حتى تشك بها ولو من باب البحث والتقصي لا بالعكس كانت داعمة لكل البيانات وهذا ما تريده الادارة الامريكية والاسرائيلية اضف الى ان القاعدة هي الاخرى لا تكذب ما تبثه القواعد الامريكية من خلال الجزيرة عن مقتل اي قاعدي تريد ان تتخلص منه كما حصل مع البغدادي والمصري فالغزل القاعدي القطري الامريكي فاح وهذا ما نشره موقع ويكلكس فنهزم خنفر او هم هزموه بلعبة جديدة سنعرف قواعدها بعد حين ولازالت قطر الطفل المدلل لدى الادارة الامريكية والاسرائيليه ولا زالت الجزيرة تلعب على اعصاب المواطن العربي المتعطش للحرية .
ولكن كل وقت وله آذان .
و على رأي اخوانه المصريين بكرى نكعد جنب الحيطه ونسمع الزيطة !!
وسؤال لابد أن يطرح هنا هل من مُحاسب لقناة الجزيرة ؟ هل توجد جهة ما او شخص ما او منظمة ما تبدء بمقاضات قناة الجزيرة على هذا الكذب والتزوير والتشويه للحقائق التي قُلبت به الاوضاع ؟ أم نحن نبقى نكرر عبارة عفا الله عما سلف !!!!
أ.د.أقبال المؤمن
http://www.youtube.com/watch?v=66weCRDri6o&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?v=K_dQuLb0XGM&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=WhQOyxADPb0&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=U3qVrulT6WU&feature=share
http://www.youtube.com/watch?v=IeCn8WZrESQ&feature=share
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الاسم
التعليق